يعرض فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء اليوم بالصخيرات حصيلة 100 يوم على تحمله مسؤولية قيادة الجامعة يوم 13 أبريل الماضي. وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا اللقاء الإعلامي سيتم فيه أيضا عرض البرامج والإستراتيجية التي سيشتغل عليها الفريق الجامعي في المستقبل. وفي مقدمة هذه الرهانات سيتم إحداث كأس للفائزين، بداية من موسم 2014 - 2015، والتي ستجمع بين بطل الموسم مع الفائز بكأس العرش. وأشارت مصادرنا إلى أن هذه الكأس تقرر أن تحمل اسم كأس الفائزين وليس الكأس الممتازة، احتراما لرمزية كأس العرش، التي تظل في عرف الكرة المغربية هي الكأس الممتازة. وبناء على هذا المستجد، أكدت مصادرنا أنه بات ضروريا تغيير موعد كأس العرش، حيث يمكن أن يتم تقديم موعدها إلى نهاية الموسم. لأن كأس الفائزين ستجري قبل انطلاق الموسم الكروي. و بالموازاة مع عرض الحصيلة، سيتم سحب قرعة الدوري المغربي للموسم القادم. وفي سياق متصل، قررت الجامعة تعديل نظام الممارسة الكروية خلال الموسم المقبل، حيث تم السماح للأندية بإشراك أربعة لاعبين أجانب، بعدما كان القانون السابق يقضي بمشاركة ثلاثة فقط والرابع يبقى احتياطيا. ونفس الأمر ينطبق على فرق القسم الثاني، التي أصبح بإمكانها إشراك ثلاثة دفعة واحدة. وكان اللاعبون الأجانب مصدر قلق لكثير من الفرق، وتسببوا في خصم نقط من رصيد العديد من الأندية، التي خالفت لوائح الجامعة. وجاء ذلك خلال اجتماع عقد يوم السبت الماضي بالصخيرات، بحضور إداريي الأندية الوطنية، وهو الاجتماع الذي تقرر فيه أيضا تخفيض قيمة الميزانية الأولية للفرق من ملياري سنتيم إلى 1.4 مليار، مع التزام الفرق برفع هذه الميزانية كل سنة بنسبة 20 بالمائة، وكذا الجامعة، التي سترفع سنويا هي الأخرى دعمها للفرق بنفس النسبة. وعلى مستوى آخر، قررت الجامعة أيضا تغيير عقود اللاعبين وملاءمتها مع قوانين الفيفا، حيث كان اللاعبون يشترطون كل سنة الحصول على منحة توقيع، وهو ما كان يرهق مالية الفرق. وبموجب هذا التعديل ستصبح عقود اللاعبين تشمل منحة توقيع في السنة الأولى، فيما تتضمن في السنوات التالية منحة المردودية. وفرضت الجامعة أيضا على الفرق التي لا تتوفر على ملاعب خاصة بها، أن تحصل على وثيقة من الجهة المالكة للملعب، ترخص فيها باستغلال الفرق لهذه الملاعب، بشرط أن لا يتعدى عدد الفرق اثنين.