بعد انتصار فريق الفتح الرياضي على فريق سريع وادي زم، في آخر مباريات الشطر الأول من البطولة الاحترافية،اعتبر المدرب وليد الركراكي مدرب فريق الفتح الرياضي ، ذلك مشجعا على خوض النصف الثاني من البطولة بالكثير من الحماس،خاصة وأن الفريق سيكون قد إستعاد كل اللاعبين المصابين. وأنهى فريق الفتح الرياضي الرباطي ،الشطر الأول من البطولة، محتلا الصف السادس برصيد 23 نقطة،بفارق 6 نقط عن فريق حسنية أكادير المتوج بلقب بطل الخريف الشرفي. وكان فريق الفتح الرياضي الرباطي، حقق 6 إنتصارات،في حين تعادل في أربعة وانهزم في 5 مباريات.وتمكن هجوم فريق الفتح من تسجيل 14 هدفا في حين استقبلت شباكه 10أهداف . وكان المدرب وليد الركراكي، ينتظر فترة الراحة بالكثير من الصبر،لأن لاعبي الفريق كانوا في حاجة إلى ذلك خاصة أنهم خاضوا لموسمين ضغط مباريات البطولة،وكأس العرش ثم كأس عصبة الأبطال وبعدها كأس الإتحاد الإفريقي. وحتى يستفيد لاعبو الفتح الرياضي من أكبر قسط من الراحة،منحهم مدربهم 12 يوما من الراحة،والتي سيكون آخر يوم فيها هو يوم الغد ،الأربعاء ،ليكونوا يوم الخميس مع أول حصة تدريبية،وقرر وليد الركراكي أن يستفيد لاعبوه من حصتين في اليوم. وقد تأثر لاعبو فريق الفتح الرياضي الرباطي من تسلسل المباريات وزادهم ضغطا البرمجة خاصة وأن الفريق كان يخوض 3 مباريات في الأسبوع لإنهاء المؤجلات التي كانت فرضتها مشاركة فريق الفتح الرياضي على الواجهة الإفريقية،والتي كانت بلغت 5 مؤجلات. وعانى المدرب وليد الركراكي من كثرة الغيابات بسبب الإصابات،أو العياء وهو ما كان يفرض عليه،الاستعانة بمجموعة من اللاعبين الشباب المنتمين إلى أكاديمية الفريق. واعتبر المدرب وليد الركراكي ، في آخر تصريح له بعد المباراة التي كان انتصر فيها على فريق سريع وادي زم، بأنه مقتنع بترسانته البشرية،كما عبر عن سعادته بتعافي اللاعب أيوب اسكومة من الإصابة،واعتبره أحسن انتداب قام به فريق الفتح الرياضي . وخلافا لذلك، انتدب فريق الفتح الرياضي لاعب فريق الدفاع الحسني الجديدي ناينغ، بعد أن كان استفاد منه كمعار. و مقابل ذلك ،هناك التفكير في تسريح اللاعب هشام العروي لفريق المغرب التطواني،ويبقى رضى الطرفين حول غلاف الصفقة هو الكفيل بإتمامها. ونظرا لاستغناء المدرب وليد الركراكي عن اللاعب جريسي،فإن هذا الأخير سينهي موسمه صحبة فريق الأمل إلى أن ينتهي عقده خلال الموسم الحالي،أو سينتقل إلى أي فريق يرغب في خدماته إذا قبلت إدارة الفتح بالعرض. ولم يخف المدرب وليد الركراكي طموحه للالتحاق بمقدمة الترتيب،معولا على فراغ المصحة من اللاعبين الذين كانوا مصابين،كما أنه عبر عن نجاحه في المشروع الذي رسمه صحبة المكتب المسير والمتمثل في تكوين لاعبين شباب،سيكونون أكبر ربح لفريق الفتح الرياضي . وحتى يحقق فريق الفتح الرياضي أهدافه، اهتم كثيرا بتطوير البنية التحتية، وذلك من خلال خلق أكاديميته لكرة القدم بحي الفتح بالرباط ،والتي تضم العديد من الملاعب،المتوفرة على عشب طبيعي،وتجهيزات جد متطورة وأطر تقنية متمرسة،ويستفيد اللاعبون الموهوبون من الإقامة للمزاوجة بين الدراسة والتكوين. وإلى جانب ذلك، يتوفر فريق الفتح الرياضي على ملعبين: ملعب المركب الرياضي مولاي الحسن والذي يعد من أحسن الملاعب من حيث العشب،في المغرب،وقد جنب المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن ،وملعب الفتح بباب الرواح، الوقوع في مشكل الترحال الذي عانى منه الكثير من أكبر الأندية خلال الشطر الأول من البطولة الاحترافية(الجيش الملكي،الرجاء الرياضي،نهضة بركان،الوداد الرياضي،أولمبيك آسفي،المغرب التطواني). واعتبر وليد الركراكي المناداة على 3 من لاعبيه(بدر بولهرود،حمزة السمومي،نايف أكرد) من طرف المدرب جمال السلامي مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين للمشاركة في نهائيات "الشان" التي يحتضنها المغرب ،فخرا لفريق الفتح الرياضي الرباطي،ودليلا على نجاح الإدارة التقنية والمكتب المسير في عملهما. ويعتبر انضباط اللاعبين من الركائز التي يفرضها المدرب وليد الركراكي،والمكتب المسير،والذي لا يتساهلان مع غيابه، مهما كانت أهمية اللاعب داخل الفريق،فلم يتردد المدرب في إبعاد الحارس أيمن مجيد عن المجموعة لسوء تصرفه وهو القرار الذي أيده المكتب المسير الذي كان عرض الحارس أيمن مجيد على اللجنة التأديبية، وفرضت عليه غرامة مالية مهمة ،ونفس الشيء طبق على مجموعة من اللاعبين الآخرين.