أشعل حكم بإدانة ممرضة بثلاثة أشهر حبسا نافذا، قبل أسبوعين، فتيل الغضب والاحتجاج بالقطاع الصحي، لكون الممرضة المُدانة، التي تشتغل بمصلحة الصحة العقلية بمستشفى مولاي علي الشريف بالراشيدية، سبق وأن تمت تبرئتها بعد متابعتها بتهمة القتل الخطأ، على إثر انتحار مريضة نفسية في 2013. تطورات الواقعة دفعت العاملين في القطاع الصحي إلى تنظيم مجموعة من الوقفات الاحتجاجية، يوم الأربعاء الفارط والجمعة الأخير، والتي بلغ عددها ما مجموعه 29 وقفة، على امتداد ربوع المملكة، من العيون إلى الحسيمة، للتعبير عن الغضب والتنديد بالحكم الذي صدر ضد الممرضة مريم بكار، بعد متابعتها مجدّدا، على إثر انتحار مريضة كانت نزيلة بمصلحة الصحة النفسية والعقلية. وقفات احتجاجية، نظم العدد الأكبر منها بمستشفيات الأمراض النفسية والعقلية، وفي مناطق أخرى تم الاحتجاج أمام مقرات مندوبيات الصحة وبالمستشفيات العمومية، وذلك احتجاجا على الحكم الذي طال الممرضة الأسبوع الفارط، والمتمثل في 3 أشهر سجنا نافذا، إضافة إلى غرامة مالية.