تحتضن مدينة فاس خلال الفترة ما بين 24 و 31 مارس المقبل، فعاليات الدورة ال 23 للمهرجان الوطني للموسيقى الأندلسية تحت شعار»التراث في خدمة الجهوية». ويهدف هذا الموعد الفني الى صيانة التراث الموسيقي المغربي ووضع استراتيجيات للنهوض به، بالإضافة الى تعميمه والتعريف بالموسيقى الأندلسية في وسائل الاتصال التقليدية والرقمية الحديثة، وجلب الاعتراف به من طرف الأمم الأخرى باعتباره ثقافة إنسانية. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الفنية، تنظيم سهرات فنية للمجموعات الموسيقية الرائدة في الموسيقى الأندلسية من مختلف المدن المغربية الى جانب مشاركة مجموعة إسبانية أندلسية. ويشارك في هذه الدورة مجموعات الفنان محمد العثماني، والسمفونية الأندلسية، ودار الآلة من الدارالبيضاء، وشباب فاس للموسيقى الأندلسية، والفرقة الإسبانية «فندالوس التراثية»، وجوق الطرب الغرناطي من الرباط، وروافد موسيقية من طنجة، وجوق محمد العربي التمسماني بتطوان، وفرقة البريهي بفاس. وسيعرف هذا الموعد الفني تنظيم مسابقة في إنشاد الموسيقى الأندلسية لفائدة الشباب، وافتتاح معرض أعلام الموسيقى الأندلسية، وماستر كلاس حول موضوع «الموسيقى الأندلسية ومقوماتها الفنية».