أثارالتخلي عن جثة احد المواطنين اشمئزاز الرأي العام المحلي بأزرو، خصوصا وانها ظلت في مستودع الأموات بالمستشفى المحلي الأطلس بمدينة آزرو لمدة طويلة ... وهي جثة لأحد الأشخاص توفي منذ مدة وتم إيداعها مستودع الاموات بتاريخ 2014/05/30 ، أي ما يقارب 5 أشهر لم يتم بعد دفنها بدعوى أن أقارب (إن كان هناك أقارب) للمتوفى لم يقوموا باتخاذ مايلزم في مثل هذه الحالات من إجراءات قانونية وادارية لدفنها. الجثة بحسب بعض المصادر المطلعة ،أصبحت معرضة للتعفن وتشكل خطورة على العاملين بالمستشفى ككل من خلال انتشار روائح تعفنها بفضاء المستشفى ، مما يدعو إلى القيام بما يجب من طرف الجهات المختصة لانجاز الاجراءات القانونية للدفن مادام ان أهل الميت ، إن كانوا، لم يستجيبوا لسحبها... وحسب المعطيات التي توفرت للجريدة، فإن الجثة تعود لشخص يدعى ( ع . ج ) من مواليد 1939 رقم بطاقته الوطنية 945 364 D ، كان يقطن بالعنوان التالي: الديور اجداد رقم 200 عين تاوجطات بنواحي مكناس. وذكرت بعضر المصادر أن إدارة المستشفى برغم استيفاء الآجال القانونية لوضعية الجثة المتخلى عنها، فإنها لم تقم بالاجراءات اللازمة تجاه هذه النازلة التي بقيت إلى حد الآن طي الكتمان، مفضلة مواجهة هذا الملف بالتهرب واللامبالاة.. كما أضافت ذات المصادر أن السلطات المحلية و المجلس البلدي مدعوان للتدخل والتكفل بدفن الجثة مادام هناك وجود مدخل قانوني وميزانية معتمدة ترصد مبالغها لدفن الجثث المتخلى عنها للإسهام في حل مشكل تكدس الجثث بمستودع الأموات... ولإفراغه من الجثث التي بات مكوثها مدة طويلة في ثلاجة المستشفى مكوثا غير قانوني واصبحت بالتالي تشكل خطرا صحيا على العاملين به لاستيفائها المدة القانونية اولا ولتجنب تحللها ثانيا .