ترأس أمس الكاتب الأول ادريس لشكر وفدا من المكتب السياسي، قام بزيارة ترحم ووفاء لقبر الشهيد عمر بنجلون، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء. وحضر الأستاذ محمد اليازغي وعدد كبير من قيادات الحزب من أعضاء المجلس الوطني وباقي الأجهزة التنظيمية والمناضلين والمناضلات. هي رسالة جيل لجيل من أجل الوفاء، الوفاء لقيم الفقيد الذي اغتالته أيادي الغدر والإرهاب قبل 43 سنة مضت بشارع المسيرة بالدار البيضاء، وكان المكتب السياسي عمم توجيها إلى كافة الأجهزة الحزبية لتخليد الذكرى عبر تسطير لقاءات وبرامج تعنى بالشأن المحلي وهي البرامج السارية الإنجاز. لقد مرت 43 سنة، على استشهاد المناضل الرمز، وشهيد الصحافة الاتحادية عمر بنجلون. ففي مثل هذا اليوم 18 دجنبر 1975، وعلى الساعة الثالثة وعشر دقائق بعد الزوال، امتدت أيادي الإجرام والظلام و نفذت الجريمة الشنعاء، باغتيال الشهيد عمر بنجلون أمام باب سيارته الواقفة بباب منزله، حيث فاجأته الأيادي الآثمة بضربة قوية بقضيب حديدي، تلتها طعنة في الصدر ثم طعنة في الظهر.