قالت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب إن مبيعاتها من جهاز الأداء عن بعد «جواز» شهدت ارتفاعا بنسبة 195 في المائة خلال هذا الموسم حيث وصل عدد أجهزة جواز إلى 750 ألفا مقارنة ب 400 ألف سنة 2018، وذلك بفضل مضاعفة نقاط بيع الجهاز مما سهل من عملية اقتنائه، مقدمة بذلك عرضا تمثل في توفير الپاس ب50 درهما، يشمل تعبئة تبلغ 40 درهما تمكن من الأداء على الطرق السيارة. وبذلك أصبح 40 في المائة من مستعملي الطرق السيارة يعتمدون على پاس «جواز» خلال فترات الذروة، بما أثر إيجابا على مرونة حركة المرور وضمن راحة المستعملين وسلامتهم قبل كل شيء. وأوضحت الشركة في بيان أن هذا العرض توج بوقع إيجابي طال مرونة حركة المرور وساهم في ضمان راحة مستعملي الطريق السيار خاصة عند المرور عبر محطات الأداء بدون توقف بخلاف الاعتماد على طرق الأداء الأخرى. وأكدت الشركة خلال عرضها لأهم المنجزات المحققة خلال الموسم الصيفي 2019 مقارنة مع 2018 أن «هناك العديد من المؤشرات التي تكرس نجاعة الاختيارات والمقاربات المعتمدة من قبل الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، إذ تعكس أكثر مما سبق فعالية الجهود المبذولة داخليا وخارجيا عبر التنسيق مع مختلف المتدخلين المعنيين». أعلنت الشركة عن تحقيق رقم قياسي متعلق بعدد العربات التي استعملت شبكة الطرق السيارة بالمغرب بواقع 550 ألف عربة يوميا، وأزيد من 1.65 مليون شخص يوميا بارتفاع بلغ 11 في المائة بينما سجلت حركة المرور، بشكل عام، ارتفاعا ب 6 في المائة. وقامت الشركة بالزيادة في عدد ممرات الأداء عن بعد في محطات الأداء الرئيسية مثال محطة الأداء بوزنيقة : من 3 ممرات إلى 6 ممرات في كل اتجاه . من جهة أخرى تم استقبال 235 ألف شخص يوميا في محطات الاستراحة، وهو ما تحقق بفضل حملة التحسيس المتعلقة بالسلامة على الطرق السيارة «خذوا قسطا من الراحة بعد كل ساعتين من السياقة»، كما جرى تنويع عروض الخدمات من خلال علامات جديدة خاصة بالأغذية والترفيه. إلى ذلك سجل عدد المكالمات على الرقم 5050 انخفاضا بنسبة 1 في المائة وذلك رغم الارتفاع الملحوظ في حركة المرور، علما أن الاتصال بالرقم 5050 غالبا ما يتم من أجل الحصول على المساعدة أو الاستفسار. وفي نفس السياق أعلنت الشركة أن عدد الزبناء مستعملي تطبيق ADM Trafic خلال الفترة الصيفية سجل ارتفاعا بنسبة 27 في المائة، حيث أصيح العدد الإجمالي لمستخدمي التطبيق يفوق 100 ألف. ويذكر أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، عكفت عدة أشهر قبل حلول الموسم الصيفي، على وضع عدد من التدابير المتعلقة بالسلامة من أجل تحقيق المزيد من المرونة في حركة المرور، عبر استباق ارتفاع حركة المرور على مختلف مستويات شبكة الطرق السيارة (التي تمتد على طول 1800 كلم). وتعززت هذه التدابير عبر عدة عمليات خاصة تتعلق، على وجه التحديد، بمقاطع الطرق السيارة التي تشهد عادة ارتفاعا مهما في حركة المرور. حيث عرفت هذه المقاطع تدابير خاصة تهم التحسيس وتقديم المساعدة، لكل من العربات الخفيفة (خاصة/ عائلية) وكذا عربات الوزن الثقيل.
