انطلاق عملية انتقاء مجندي الخدمة العسكرية ابتداء من فاتح شتنبر    أكثر من 47 ألف تذكرة تمّ بيعها.. إقبال كبير على اقتناء تذاكر مباراة المغرب النيجر    الاحتقان يرافق الدخول الجامعي بالمغرب .. احتجاجات وإضرابات وطنية    القطيع الوطني للماشية: إحصاء أزيد من 32,8 مليون رأس (وزارة)    بورصة البيضاء تبدأ الثلاثاء بالارتفاع    بريطانيا تعزز مكافحة "جرائم الشرف"        الوداد يعزز صفوفه بثلاثة لاعبين من أمل الرجاء    مارسيليا يسعى لتجديد عقد بلال ندير    توقعات أحوال الطقس غدا الأربعاء    حوادث المدن تخلف 27 قتيلا بالمغرب    شاطئ الحسيمة يلفظ جثة في حالة متقدمة من التحلل    الحسيمة.. ست سنوات حبسا نافذا لمروج "كوكايين"    موقوف يفارق الحياة بمستشفى فاس    تقرير أممي: ربع سكان العالم يفتقرون إلى مياه شرب آمنة    الصين تحقق سابقة عالمية.. زرع رئة خنزير معدل وراثيا في جسد بشري    المغرب، فاعل رئيسي في صناعة السيارات العالمية (صحيفة إسبانية)    جامعة الأخوين أول عضو دولي في "تحالف LearningWell"        عائلة الشهيدين الدريدي وبلهواري تطالبان الدولة بالكشف عن الحقيقة كاملة في ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان    الأميرة للا مريم.. مسار من التفاني في خدمة المرأة والطفولة    إطلاق مناقصة جديدة لتشييد مبان ومرافق طاقية بميناء الناظور غرب المتوسط    جنرال إسباني يحذر من "مخاطر التنازلات" للمغرب وسط غضب داخل الجيش    ينقل فيروسات حمى الضنك وشيكونغونيا وزيكا.. انتشار بعوض النمر في بلجيكا        المغرب يبحث عن لقبه الثالث في مواجهة نارية مع السنغال    صفقات السلاح .. كيف يوازن المغرب بين تحالفاته الدولية واستقلالية قراره العسكري ؟    بعد غياب طويل .. 320 ألف متفرج يستقبلون سعد لمجرد    "الشان".. "الكاف" يعين الجنوب أفريقي شافاني حكما لمباراة المغرب والسنغال    مولاي الحسن يستقبل الأطفال المقدسيين المشاركين في المخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف    أستراليا تتهم إيران بالوقوف وراء هجمات معادية للسامية وتطرد السفير الإيراني    باكيتا يعود لقائمة المنتخب البرازيلي واستبعاد نيمار وفينسيوس ورودريجو        بطولة ألمانيا: دورتموند يمدد عقد مدربه كوفاتش إلى غاية 2027    شي جينبينغ يستقبل رئيس مجلس الدوما الروسي ويؤكد على عمق الشراكة الاستراتيجية بين بكين وموسكو    303 وفاة بسبب المجاعة بقطاع غزة        الصحافي والإعلامي علي حسن في ذمة الله    بولتون ‬رأس ‬حربة ‬اللوبي ‬الانفصالي ‬بواشنطن ‬في ‬ورطة ‬جنائية ‬جديدة ‬تبدد ‬ما ‬تبقى ‬له ‬من ‬تأثير ‬و ‬مصداقية ‬    عمالات الدار البيضاء تطلق لقاءات تشاورية لإعداد جيل جديد من برامج التنمية الترابية    فرقة الراب "نيكاب" تلغي جولتها الأميركية بسبب محاكمة أحد أعضائها بتهمة دعم حزب الله                    جفاف قياسي يضرب أوروبا وحوض المتوسط مطلع غشت الجاري (مرصد)    «مهرجان نجوم كناوة».. رواد الفن الكناوي يلهبون حماس جمهور الدار البيضاء    وفاة الإعلامي علي حسن أحد الوجوه البارزة في التلفزيون والسينما المغربية    رأي : الحسيمة الثقافة والهوية    الإعلامي محمد الوالي (علي حسن) في ذمة الله.. مسار حافل في خدمة التلفزيون والسينما    الإعلامي محمد الوالي الملقب بعلي حسن نجم برنامج "سينما الخميس" في ذمة الله    أمر فرنسي بترحيل ثلاثيني مغربي لقيامه بفعل خطير    دراسة: النظام الغذائي النباتي يقلل خطر الإصابة بالسرطان    "بعيونهم.. نفهم الظلم"    بطاقة «نسك» لمطاردة الحجاج غير الشرعيين وتنظيم الزيارات .. طريق الله الإلكترونية    هنا جبل أحد.. لولا هؤلاء المدفونون هنا في مقبرة مغبرة، لما كان هذا الدين    الملك محمد السادس... حين تُختَتم الخُطب بآياتٍ تصفع الخونة وتُحيي الضمائر    المغاربة والمدينة المنورة في التاريخ وفي الحاضر… ولهم حيهم فيها كما في القدس ..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نصوص من دفتر الكلام


1. أولُ الكلامِ
كنتُ قريبا منهمْ
يا أبي
وما قادَنِي أحدٌ منهمْ إليّ
وما فطنوا إلى ندْرةِ القمحِ
في شَرايينِي
وما ملأتُ بئرَ المدينةِ
بالدّمعِ، والغمامِ
ولمّا مِتّ
أرشدتُهم إلى جثّتي
وبقايا الطّينِ بين أظافرِهمْ!
2. كثيرونَ في معطفٍ واحدٍ
في الطريقِ إليكَ
تسلّلَ الكثيرون إلى معْطفي، و خطايَ:
حراسُ الخيباتِ، والمدائحِ القديمةِ
القاتلُ والمقتولُ، وما بينهما من وجعٍ
النسوةٌ اللائي جرحْنَ باطنَ الغيمِ
باستدارةٍ سريعةٍ
التوابونَ، والخطاؤونَ
والرّماةُ الذين ورثوا الأرضَ، والنشيدَ
كلّهُم صاروا أنا
فاحذرْني
يا رفيقي!
3 – يومَ صرتُ شبحاً
عائدا منَ المدائحِ الكبْرى، إلى بيتنا الْقديمِ
حيّيتُ الأطفالَ، والجيرانَ، وكلبَ الحراسةِ
قبّلتُ صغيراتِ الحيّ، ورأسَ العجوزِ التي كانتْ
تدعو لي بالسّلامةِ، والرزقِ كلّ صباحٍ
وما التَفتوا إليّ
كأيّ ضيفٍ مهملٍ
جلستُ على كرسيّ هزّازٍ
بنظّارتيْنِ صغيرتينِ، وكتابٍ
وناديتُ كلّ واحدٍ باسْمهِ
وما الْتفتوا إليّ
وكلّما لمستُ أحداً، أو أغلقتُ نافذةً
فزِعوا
وتحدّثوا بصوتٍ خفيضٍ
عنِ الغامضِ الذي يعيدُ ترتيبَ البيتِ
وكيّ الملابسِ، واللصوصِ
يسبقهُ بردٌ، وضجيجٌ خفيفانِ
ورائحةُ فرنٍ مهجورٍ
في الطّريقِ إلى بيتنا الْقديمِ
أدركتُ أنهمْ غيّروا اسْمي
غيّروا اسمَكِ، والأقْفالَ كلّها
صرْنا شبحيْنِ غريبيْنِ
كلّما حنّا إلى أحدٍ
كسَرا شيئاً
أو فتحَا نافذةً!
4 – آخرُ الكلامِ
موتايَ البعيدينَ
أحِبّوا بعضَكم
فإن المماتَ الكبيرَ
يضعفُ بأسُهُ
عندَ العناقِ!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.