الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد الاشتراكي
الأحداث المغربية
الأستاذ
الاقتصادية
الأول
الأيام 24
البوصلة
التجديد
التصوف
الجديدة 24
الجسور
الحدود المغربية
الحرة
الدار
الرأي المغربية
الرهان
السند
الشرق المغربية
الشمال 24
الصحراء المغربية
الصحيفة
الصويرة نيوز
الفوانيس السينمائية
القصر الكبير 24
القناة
العرائش أنفو
العلم
العمق المغربي
المساء
المسائية العربية
المغرب 24
المنتخب
النخبة
النهار المغربية
الوجدية
اليوم 24
أخبارنا
أخبار الجنوب
أخبار الناظور
أخبار اليوم
أخبار بلادي
أريفينو
أكادير 24
أكورا بريس
أنا الخبر
أنا المغرب
أون مغاربية
أيت ملول
آسفي اليوم
أسيف
اشتوكة بريس
برلمان
بزنسمان
بوابة القصر الكبير
بوابة إقليم الفقيه بن صالح
أزيلال أون لاين
بريس تطوان
بني ملال أون لاين
خنيفرة أون لاين
بوابة إقليم ميدلت
بوابة قصر السوق
بيان اليوم
تازا سيتي
تازة اليوم وغدا
تطاوين
تطوان بلوس
تطوان نيوز
تليكسبريس
تيزبريس
خريبكة أون لاين
دنيابريس
دوزيم
ديموك بريس
رسالة الأمة
رياضة.ما
ريف بوست
زابريس
زنقة 20
سلا كلوب
سوس رياضة
شباب المغرب
شبكة أندلس الإخبارية
شبكة دليل الريف
شبكة أنباء الشمال
شبكة طنجة الإخبارية
شعب بريس
شمال بوست
شمالي
شورى بريس
صحراء بريس
صوت الحرية
صوت بلادي
طنجة 24
طنجة الأدبية
طنجة نيوز
عالم برس
فبراير
قناة المهاجر
كاب 24 تيفي
كشـ24
كود
كوورة بريس
لكم
لكم الرياضة
لوفوت
محمدية بريس
مراكش بريس
مرايا برس
مغارب كم
مغرب سكوب
ميثاق الرابطة
ناظور برس
ناظور سيتي
ناظور24
نبراس الشباب
نون بريس
نيوز24
هبة سوس
هسبريس
هسبريس الرياضية
هوية بريس
وجدة نيوز
وكالة المغرب العربي
موضوع
كاتب
منطقة
Maghress
انطلاق أشغال إصلاح المقطع الطرقي المنهار بين الحسيمة وتطوان
مجلس المنافسة ينهي هيمنة "غلوفو"
المغرب، الحليف العريق والشريك "الأساسي" للولايات المتحدة (أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي)
وثائق سرية تستعد للخروج إلى النور.. صحراء المغرب في قلب أرشيف إسبانيا
المغربي حمزة الناصيري ضمن طاقم حكام مباراة افتتاح "الشان" بين تنزانيا وبوركينا فاسو
ارتفاع سعر صرف الدرهم مقابل الأورو والدولار مع نهاية يوليوز وفقا لبنك المغرب
مصرع شاب في حادثة سير مميتة ضواحي سطات
جامعات أمريكا تواجه ضغوطات ترامب
نجم البحر يهدد الشعاب المرجانية في جزر كوك
مبابي مدافعا عن حكيمي: أشرف يحترم النساء حتى وهو "سكران"
محامية حكيمي تتمسك ببراءة اللاعب .. ودفاع المشتكية تنفي الابتزاز
نيوزيلندا تفرض رسوما على زيارة الأجانب للمواقع السياحية الأكثر شعبية
اعتقال صانعتي محتوى لنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء في مصر
كيوسك السبت | استثمار إسباني كبير لتحلية المياه والطاقة الريحية بالمغرب
الوداد ينهزم أمام كوجالي سبور في أولى مبارياته الودية بتركيا
المغرب، بقيادة جلالة الملك، نف ذ إصلاحات منهجية موجهة نحو المستقبل (صحيفة صينية)
كرة القدم.. سون هيونغ-مين يعلن رسميا رحيله عن توتنهام
سباق الذكاء الاصطناعي يدفع عمالقة التكنولوجيا إلى إنفاق 344 مليار دولار
"فوج السلطان أحمد المنصور الذهبي".. سليل الناظور أسامة بلهادي يؤدي القسم أمام جلالة الملك
عيد العرش: وزير الداخلية يعقد لقاء عمل مع الولاة والعمال المسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية للوزارة
نيابة نانتير الفرنسية تطالب بإحالة حكيمي على المحكمة الجنائية بتهمة الاغتصاب
في رحيل زياد الرّحْباني (1956-2025) سيرةُ الابْن الذي كَسَّر النَّاي .. ومَشَى
بلجيكا.. اطلاق نار على مراهق في مولنبيك
دراجة نارية مسرعة تصدم شخصين بطريق طنجة البالية وإصابة أحدهما خطيرة
الحدود المغربية الجزائرية في الخطاب الملكي
غزة.. ارتفاع وفيات التجويع الإسرائيلي إلى 162 فلسطينيا بينهم 92 طفلا
المنتخب المغربي يدخل "الشان" بخبرة البطولات وطموح التتويج
أمين حارث يُقنع دي زيربي ويعزز حظوظه في البقاء مع مارسيليا
مديرية الأرصاد الجوية تحذر من موجة حر من السبت إلى الأربعاء بعدد من مناطق المملكة
الجمارك المغربية تحبط محاولة تهريب أزيد من 54 ألف قرص مهلوس بباب سبتة
تقدير فلسطيني للمساعدة الإنسانية والطبية العاجلة للشعب الفلسطيني، وخاصة ساكنة قطاع غزة
لقاء سياسي مرتقب بوزارة الداخلية لمناقشة المنظومة الانتخابية المقبلة
تتناول قضية الصحراء المغربية.. الكاتب الطنجاوي عبد الواحد استيتو يطلق أول رواية هجينة في العالم
رشيد الوالي: فيلم «الطابع» تكريم للعمال المغاربة في مناجم فرنسا
المهرجان المتوسطي للناظور يختتم نسخته الحادية عشرة وسط حضور جماهيري غير مسبوق
عبد العلي النكاع فنان مغربي يبدع بإلهام في فن التصوير الفوتوغرافي الضوئي
دراسة: مشروب غازي "دايت" واحد يوميا يرفع خطر الإصابة بالسكري بنسبة 38%
رئيس البنك الإفريقي للتنمية: المغرب بقيادة الملك محمد السادس يرسخ مكانته كقوة صاعدة في إفريقيا
الشيخات وجامعة ابن طفيل.. أين يكمن الخلل؟
دراسة تُظهِر أن البطاطا متحدرة من الطماطم
التوفيق: كلفة الحج مرتبطة بالخدمات
إسبانيا تُزيل علمها بهدوء من جزيرتين قبالة سواحل الحسيمة
الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية البنين بمناسبة العيد الوطني لبلاده
أسعار الذهب تستقر
"غلوفو" توقع اتفاقا مع مجلس المنافسة وتعلن عن خطة دعم لعمال التوصيل
ديواني: اعتماد الحافلات الكهربائية في المغرب يطرح تحديات متعددة
بعد فصيلة "الريف" اكتشاف فصيلة دم جديدة تُسجّل لأول مرة في العالم
ما مدة صلاحية المستحضرات الخاصة بالتجميل؟
في ذكرى عيد العرش: الصحراء المغربية وثلاثة ملوك
تطوان تحتفي بحافظات للقرآن الكريم
على بعد أمتار من المسجد النبوي… خيال يشتغل على المدينة الأولى!
اكتشافات أثرية غير مسبوقة بسجلماسة تكشف عن 10 قرون من تاريخ المغرب
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أبجديّات
رعد فاضل
نشر في
طنجة الأدبية
يوم 21 - 03 - 2008
1.
أعزلَ يحيا.
لاشيء سوى أهدابٍ ذابلةٍ- هذا الوَرْدُ يَظُنُّ الفُتْنةَ في البَوْحِ
أمامَ الرّيحْ!
2.
مِئذَنةٌ تَمْشي،
والفجرُ يُجرجِرُ أذيالَهُ..؟
قافلةٌ للضّوءِ
أمِ الغيْبُ (تقولُ الصّحراءُ)
على زنْدِهِ
يحفرُ نقشي؟
3.
الفكرةُ..؟
رأسٌ ويدانْ.
تدخلُ ليلَ الأوراقِ وتخرجُ..........................،
......لم نسألْ:
أينَ الرّأسُ
وأينَ الكفّانْ؟
4.
لا أقولُ القَطافُ رماني.
تنامُ على قدميَّ
دروبُ الثّمارِ/ ولا اسألُ الآنَ:
كيفَ/ ومِنْ أينَ/ وإلى أينَ
مَرَّ حِصاني.
...كلامي؟
يشقُّ قميصَ الكلامِ،
ولا يكتبُ إلاّ:
قُلْ مثلَ رأسٍ
تَدحرَجَ
بينَ
يديَّ
زماني.
5.
أ:
تتناهبُها المعضِلةْ.
هذهِ الأبجديّةُ
أعناقُها الكلماتُ/ وفي كلِّ سطرٍ
لها مقصَلَةْ.
عجباً
لم أقُلْ واسِنا/ ولن أقولَ
كَفِّنْا بالأسئلةْ.
ب:
... والكتابةُ في مثْلِ هذا الظّلامْ؟
ساحةٌ للجنونْ.
فالمعاني
تُطارِدُها الكلماتُ،
ودَمُ الطّرائدِ
حِبرُ الكلامْ.
وأصابعُنا
وحدَها اللاّعبونْ.
6.
في بَطْنِ الحوتِ
يصلّي ذو النّون/ اللّيلُ تَهجَّدَ والدُّفُّ،
وكانَ الفجرُ إماماً
والموصِلُ سجّادةْ.
7.
...........................
.....أكثرُكَ...أكثرُكَ الآنَ ..............................
يسيرُ................. أمامَكْ.
8.
سأدُسُّ السُّمَّ (حقّاً) للظّلامْ
كي لا يظلَّ يعني: هذا الظّلامْ.
9.
...../ والكلمات؟
قُرىً متناثِرةٌ
في جبلِ الكلامْ.
10.
أيُّهُما
أيُّهما أكثرُ هَيْباً:
الخروجُ........... مِنَ الحياةِ،
أَم الخروجُ...................................
........................إلى الموتْ ؟
11.
سأحاولُ
فكَّ اشتباكِ الضّوءِ
عنِ الياقوتْ.
وأهيّئ لكلِّ عاشقٍ منهُما اشتباكاً آخرَ،
أو تابوتْ.
12.
أكثرَ
أكثرَ مِنْ مَرَّةْ.
سَأَلْنَهُ
أنْ لا يهجمَ هكذا
على قلوبهِنَّ المُرَّةْ.
13.
مُستبسِلاً أتراءى هكذا
لا من: وراءٍ
ولكن من: أَمام.
جَهَرْتُ
بكُلِّ حروبِ الأبجديّةِ/ حتّى
فرَّت مِنْ تحتها
جِيادُ الكلام.
14.
ذا:
قدماهُ شمسانِ
وعيناهُ
منجَما بريقْ.
كأنّما خطواتُهُ صبحٌ
تظلُّ تُبقِّعُ
حلكةَ الطّريقْ.
15.
الآن المَعّريَّ أكبرَ مِن شاعرٍ
كانَ- لكلِّ زمان.
لم تكُنْ لهُ
عينانِ تَغمُضان!
16.
اللّيل؟
تُغلَّقُ مثلما اللِّصُّ
في وجههِ الأبوابُ..،
لأنَّ شُرطيّاً
يظلُّ يسعى خلفَهُ
يُدعى النّهارْ.
17.
أوقَفوهُ،
ونَتّفوا عليهِ حتّى ثوبَ الهواءْ.
..................
..... يُريدونَهُ صَيْداً،
فخُّهُ الأرضُ،
وصيّادُهُ في السّماءْ.
18.
أ:
كلّ ليلةٍ
تَنكَبُّ على أُذُنيهِ وحوش.
تُلقِّنُهُ ما لا يُلقَّنُ/ فَلأقُلْ: شِعرُهُ مقبرةٌ
وأصابعُهُ نعوش.
ب:
ما أصابعُهُ
حولَ فرائسِهِ الكلماتِ، إلاّ أقفاصْ.
.......................
....فلأقُلِ: الجهاتُ أنا،
وأنا لها قُنباصْ.
19.
مِنْ انكبابِهِ
على خياطةِ جُرْحِ زمانِهِ ابيضّتْ عينُ ابرتهِ
فالتفّتْ
على مِعْصَميْهِ الخيوطْ.
20.
يُجْلِسُ الشّمسَ على كرسيّ المَساءْ.
يُقلِّبُ أوراقَها،
فيَحمَرُّ مِنَ الهَيْبِ
وجهُ السّماءْ.
21.
هذا قديمٌ
وذاكَ قديمْ.
فلأقُلْ:
لا تُخَيّم في حُلُمٍ مرّتينْ.
ولا تكتبْ في جَمالٍ،
أو هَوْلٍ،
أو هَيْبٍ جُمْلتينْ.
اتّخِذِ الرّيحَ عشيقةً
والغابةَ مخدعاً،
وقُلْ: أنا ليسَ لي نديمْ.
22.
... ولِمَ وحدهُ الدّهاءُ
يُولَدُ في الخَفاءْ
وحينَ يشتَدُّ
تصيرُ عرشاً لهُ الأرضُ،
وتاجاً تصيرُ السّماءْ.
23.
.... ويظلُّ
يظلُّ يَلْمَحُ نافورةَ نارٍ
في غُرّةِ الكلامْ.
فيُشهِرُ مَسْبَحَةَ الكتابةِ
ويُبَخِّرُ بالفِطْنةِ
طِيْبَ المقامْ.
24.
لهُ في كلِّ عبارةٍ
حِبرٌ وعويلْ.
.....................
.... ولهُ (قالتِ الكلماتُ)
معَ كلِّ مُؤَنّثٍ
سريرٌ وصهيلْ.
25.
....وعلى وجهِ الماءِ سيكتبُ هذهِ المرّةَ بالصّحراءْ.
وبالضّوءِ
على سبّورةِ المساءْ.
سيكتبُ لا أشاءُ ما أشاءُ/ فالأشياءُ
ما زالتْ مَعاصِمُها
في كفوفِ الهَباءْ.
26.
قُلْ
قُلِ الرّيحُ للغيْمِ فَرَسْ.
أمّا الشّتاءُ... الشّتاءُ
فلَهُ حَرَسْ.
27.
عاصفةُ فَراشاتٍ
تظلُّ تلطمُ وَجْهَ الصّباحْ.
ولم أهتفْ بَعْدُ:
يا فَراشاتُ
ماذا لو زَعَلَ الصّباحُ
................. وَراحْ ؟
28.
لو كانَ الربيعُ أُنثى،
تُرى (تقولُ الفصولُ):
مَنْ منّا سيكونُ
سيّدَ ذاكَ العُرسِ،
وماذا لو مرَّةً لم
تُغادِر كهفَها الشّمس؟
29.
ولأنَّها تُحْرَثُ
ويَسقطُ عليها المطرُ كالفحولْ
لا يمكِنُ أنْ نكتُبَ:
الأرضُ سَجّادةٌ،
الأرضُ
مازالتْ بتولْ.
30.
أ:
كِدتُّ على القَفْرِ اتّكِئُ،
فأتّخِذُ الرّمالَ دِثاراً
والشّمسَ وِسادَةْ.
لكنّ الينابيعَ كانت،
حولَ عُنُقِ الصّحراءِ تلتفُّ
مثلَ قلادةْ.
ب:
......وكِدْتُّ أكتبُ:
ما لرائحةِ الوردةِ
تَركَبُ إلينا صَهْوَةَ الهواءْ
ولا نَرْكبُ إليها
ظَهْرَ هذا البَهاءْ ؟
31.
..... فلأَقُلْ:
مَرّةً قَضّى القمرُ ليلةً
معَ الشّمسْ.
فاندلقتِ النّجومُ
مِنْ ذاكَ العرسْ.
32.
أكُلّماَ تأوي الحروفُ
إلى بَعضِها
لا تُنجِبُ إلاّ أنثى
تَظلُّ تُدعى الكلِمَةْ ؟
33.
الأيّامْ ؟
تُفرَشُ مِثلَ التّرابِ
تحتَ الأقدامْ.
....................
......هي هكذا
مَرّةً جاريةٌ
ومَرّةً سيّدةٌ: هذهِ الأيّامْ.
34.
قَبْلَ
قبلَ أنْ تكتبَها
تقرَؤكَ الكلماتُ ..............................................
35.
لا
لن أَطرُقَ لهُ باباً
بعدَ الآنْ.
لا أصدقاءَ لهُ هذا السّرابُ،
حتّى لو ظلّت تفرُّ إليه الصحراءُ
مِنْ بطشِ المكانْ.
36.
فلنكتُبْ وَرقةً
وندحَسْها
في جَيبِ الهواءْ.
وَرقَةً تقولُ:
عرباتُ السّعادةِ
لا تَجرُّها إلاّ كآبةُ الشّعراءْ.
37.
وهلْ مازالَ يقولُ:
لابدَّ أنْ يلبسَ الوقتُ
ثوبَ الآوِنَهْ؟
وتنزعَ الآنَ غيومَها السّماءُ،
أعني: ثيابَها الدّاخنهْ؟
38.
...يَتبختَرُ المَساءُ،
في كفِّهِ مِعْصَمُ الشّمسِ،
وفي الأخرى لجامُ الظّلامْ.
39.
تلكَ نجمتهُ
لا تَتلألأُ إلاّ
في صَفحةٍ للبكاءْ.
ألهذا طفولتي غلطةٌ
في سريرِ البراءةِ، مَرّةً،
تَعاطاها الدّهاءْ.
40.
فِطنتي في:
أنا الآخرُ دائماً
منذُ البداية.
يَشدُّ على كفّي،
ونَمضي في كلِّ نِهايةٍ- معاً
حتّى النّهاية.
41.
أبداً..
أبداً ما كانتْ تُغَلَّقُ
في وجْهِ ابتساماتي البيوت.
والآنَ ما عادَ يَسْطجُّ اسميَ إلاّ
على
شِفاهٍ
تموت.
44.
كانَ أبرعَ نَبّاشٍ للقلوب.
صارَ يُنبَشُ
حتّى اكتَنَفَتهُ الثّقوبْ.
43.
على مقعَدِ الغيْمِ
تجلسُ الرّيحُ
كلَّ مساءْ.
في حُضنِها
حفيدُها النَّسيمُ (وكانتِ العاصِفةُ- ابنتُها
تَتوَعَّدُ بإصبَعِها العَراءْ).
.....................
..... ولكِنْ
أينَ هو(فَحلُها) الشّتاءْ؟!
44.
الأغصان؟
أَذرُعٌ تحرِّضُها الرّيحُ
على العِراك.
هكذا يكتبُ الخريفُ لنا
سيرةً للعِناقِ،
وأخرى للهَلاك.
45.
عَجباً أمامَ المدى
كلَّ ليلةٍ
معَ اللّيلِ تنامُ،
وقبلَ أن تلقي عليها القبضَ أُمُّها- الشّمسُ،
تنزعُ ثوبَ خيانتِها الوردةُ،
وتَستحِمُّ
معَ أخيها النّدى.
46.
مَنْ قالَ الكلامُ
طَوعاً يأتي إليه؟
حينَ يكتبُ
حتّى أصابعُهُ
تفرُّ مِنْ يديهْ.
47.
لنْ أقولَ بعدَ الآن
عنْ نايٍ يَتلوّى/ وكيفَ الصّحراءُ
تَدْهَمُ الأكواخْ.
أُلمِّحُ إلى ذئبٍ طريدٍ،
طريقُهُ سرابٌ
والمدى أمامَهُ أفخاخْ.
48.
فلتَكتُبْ:
ما أجملَ
ما أوحشَ هذا المُفْرَد.
حينَ يُتمتِمُ،
أو يتمَلمَلُ
يهتزُّ مِنَ المِسكِ المعنى
وتصيرُ الكِلْمةُ مَعبَد.
49.
لو تَعتزِلُ العُكّاز.
لرأيتَ ياآلطّاعنُ كيفَ نتقشّرُ في الظّلِ
كما تتقشَّرُ بينَ أصابعِنا الأيّامُ ../..لو....،
...لأعتَزلتْكَ (مِثليَ) الأيّامُ،
وأجلسَتكَ
على كرسيِّها الهزّاز.
50.
حينَ تَثمَلُ الشَّمْسُ،
ويلتفُّ حولَها الغبار.
تَتلبّكُ الأشياءُ،
فَرِجلٌ لها في الظّلامِ
وأخرى في النّهار.
51.
أأظَلُّ أُزيّنُ لنوميَ النّومَ
معَ هذا القلق.
لأكتُبَ:
المِخَدَّةُ قلعةٌ
حُرّاسُها الدَّمعُ،
وأميرُها الأرَق؟
52.
ارثُهُ عكّازةٌ
يهشُّ بها الغبارَ
عن وَجهِ الهواء.
تَنصُبُ بها الأرضُ خيمتَها،
وعليها يَتوكّأُ الغيمُ،
وتُريحُ عليها
حُنْكَها السّماء.
يا لَعكّازةِ الشعراء!
53.
..... وما كانْ.
أبداً ما كانَ لكِ الآنَ
أنْ تَنبشي حقّاً
في آثارِ قَهوتِنا
يا قارئةَ الفنجانْ.
54.
وقتَ هنا
تَتآكّلُ منّا الأشياء.
يكونُ هنالكَ
في الطّرفِ الآخرِ
مَن يحيكُ للأرضِ
الوجهَ الآخرَ للدّهاء.
55.
كلّما عَلَتِ السّقوف.
ازدادتِ الأرضُ إطراقاً
وزيّنتْ بآثارِها
مُتحفَ هذي الرّفوف.
56.
.....ولمْ يبْقَ مِنّا
ونحنُ نَهوي
. .
. .
. .
. .
سوى آثارِ أظفارِنا
على حيطانِ الكتابة.
57.
فساتينُ سَهرَةٍ
هذي السّماء.
والنّجومُ تُرصِّعُها
ومَدارُ اللّمعانِ
أعناقُ
النّساء؟
58.
سأنسى
يا سِكّينَ كتابةِ هذا القلق.
أنّكِ حقّاً قد ثَرمتِ لي
أصابعَ الياقوتِ
على
هذا
الورق.
59.
.....وما المسافةُ
ما بيْنَ العُنقِ.........والرّأس؟
الهواءُ الذي بينَهُما.................... والسّيف.
60.
لا بدَّ
لابدَّ مِن شاعرٍ عَبوسٍ/ ومهجورٍ(كهذا)
يُلَوِّعُ لنا الآنَ
قلبَ الغَدِ/ ولا يمشي................
معَ المُشيِّعين.
61.
اطمئنّوا........
اطمئنّوا.....................
اطمئنّوا ....................................................
كلُّ شيءٍ على تَجهُمِهِ/ حتّى كلابُ الحِراسةِ
ظُهُورُها إلى الحَرَسِ،
ونُباحُها على البيوتِ
اطمئِنّوا.
62.
توقّفْ.
توقّف حبيبي قبلَ أنْ أُهشِّمَ رأسَكَ
بزهريّة أيّامي
توقَّفْ.
63.
...وها ...
كم مِنَ العِطرِ يكفي
لأُهرِّبَ
مِن
تَحتِ
أَنفِ الزّمانْ
جُثّةَ
هذا المكانْ؟
64.
أ:
...ولأنّ البرقَ مِديَةٌ
تظلُّ تشقِّقُ
وجهَ السّماء.
يظلُّ بكاءُ الرّعدِ دمعاً مُخَبّأً
في هيأةِ ماء.
أمّا الخَيط/ والإبرةُ
فهذا الهواء.
ب:
عَلَّها
عَلَّها تُوآخيها/ وكَتِفاً إلى كَتفٍ
تمشي وإيّاها السّماءْ.
لتصيرَ النّجومُ حصى الأرضِ الّلامعَ،
وَيُمْلأَ بالغيمِ
فَمُ الصّحراءْ.
65.
....وتَسارَرَتِ الضَّفةُ والنَّهرُ/ وكانَ بينَهُما
خَيطُ دماء.
أَمّا الشّجَرُ
فانكبَّ على هذا السِرِّ قوساً/ وكانَ العشبُ سريراً
واللّيلُ غطاء.
66.
وَمَنْ يَقرأُ الموتَ،
القَتلُ أَمِ القتيل؟
..............................
........هاتِ ما عِندَكَ يا حفّارَ القبورِ، قبلَ أن تُسْرقَ (كالعادةِ) منّا
أُبهّةُ العويل.
67.
...ويظلُّ
يظلُّ يا آلظلامُ، بينَ عينيهِ ذئبٌ يلصفُ
مثلَ مصباحٍ بعيد.
68.
وحينَ ألقى اليَمامُ
أحلامَهُ إلى الوراءْ
استلَّ ثامرُ العُمَرِ* ألوانَه/ وفرشاتَهُ
قبلَ أنْ
تَشُدَّ الشِّباكَ السّماءْ.
69.
...وبَعْدَ أنْ فَضَحَ الأدلاّءُ السّراب.
صارَ لابدَّ
أنْ نطرقَ
للصّحراءِ كلَّ باب.
70.
... هُوَ وَلَدٌ مِسكٌ/ وأنثاهُ هواءْ.
71.
رسمَ الطّفلُ
على عتبةِ البيتِ
لُغماً،
في المساءْ
كانَ أشلاءَ قوسِ قُزَحٍ
يتناثرُ في الفضاءْ.
72.
كلُّهُنَّ
يَرقُدْنَ في دَرَكاتِ القلوبْ.
عبثاً
تَسألْنَ(هناكَ)
عَن نجمةٍ قد تُضيءُ
ظلامَ تلكَ الدّروبْ.
73.
ذاكَ وَقتٌ
أيّامُهُ مِنْ عاج.
الشّمسُ لها عرشٌ فيهِ
وتاجْ.
أما السّاعاتٌ فحرّاسٌ،
لها الغيمُ أبراج.
74.
انهضي،
انهضي/ واسألي
عَنْ نُعماني وشقائقي،
قبلَ أنْ أُلبّي دعوةَ الصّحراءِ
وأُبقّعَ بالحدائقِ وجهَها- أيّتها الفصول.
75.
لو أنَّ لي دثاراً مِنْ سُندُسٍ وإستبرق.
لتَركتُ (عندما اشتبكَ الضّوءُ بالياقوتِ)*
ينامُ مَعَ لُؤلُؤَةِ الغَسَق.
76.
خذوا
خذوا لؤلُئي كلَّهُ طريقاً إلى الكلام.
وازرعوا عينيهِ
بينَ سطورِ الظَّلام.
77.
وحدَهُ النِّطْعُ الوِسادَةُ
للسّيفِ والرّقبه.
شهوةٌ
تهوي.
شهوةٌ تسيلُ........،
والأخرى تلتفُّ حولَ الحلبَه.
(...ذاكَ فَصلٌ آخرُ
في العِناق.
فاقرأْ: ناكثُ عَهدٍ
مَنْ يقولُ
ذاكَ عِناقٌ، ما بعده إلاّ فِراق).
78.
بين أهدابها
تربِضُ الرّيحُ والمقصَله.
....................
.... مِنْ ذُراها
لسوفَ تَهيلُ السّماءُ
على الأرضِ أَغيابَها
وتُقَشِّشُ
أسئلةَ المُعضِله.
79.
ربّما،
ربّما سأميلُ إلى الضّوءِ،
وأَغرفُ طاساتٍ أكبُّها
فوقَ
رأسِ
الظّلامْ.
80.
سيظلُّ يميلُ إليَّ الظّلام.
حتّى نمشي
مثلَ هَيْبٍ/ كفّهُ
في
كفِّ
الحُطام.
81.
جَسَدٌ
تناوشَهُ النُّشّابْ.
....................
قَطيعُ الكفّيْنِ هذا
أَمْ قافلةٌ مِنْ ينابيعَ
تَمَرأَتْ في سَرابْ؟
يجلسُ على رُكبَتيْهِ،
لحيتُهُ ليلٌ ملّطخٌ بالفِضَّةِ،
مَسبَحَتُهُ خيطُها الزّمانُ
وخِرزاتُها الكواكِب.
فلا تقرأْ علينا :
الشَّمسُ مَبخرَةٌ،
الضّبابُ بَخورُها
والأرضُ بينَ يديهِ تمُرٌُ
محفوفةً بالدّفوفِ
وهَيْبِ المناقِب.
82.
ما أغرَبَ،
ما أغرَبَ يا حَقلَهُ ما يُرى.
فكأنَّهُ
ما انكبَّ على حَرثِهِ يوماً،
وما أمطرا!
83.
لو لمْ يَكُنْ
هذا الدَّمعُ للبهاء.
لما كتبتُ:
رقصةُ النّارِ هذهِ
يلحسُ بعضُها بعضاً،
وتلهبُها فينا
أبواقُ الهواء.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
المراهقة و الوطن
قمر على قمر..
مرسانا بشا طئ» وادي لاو»
عندما تغرب الشمس في موسكو
المعطي بطل فيلم هندي
أبلغ عن إشهار غير لائق