الجولة 16 من الدوري الاحترافي الأول .. الرجاء يرحل إلى بركان بحثا عن مسكن لآلامه والجيش الملكي ينتظر الهدية

يستضيف فريق نهضة بركان، متصدر الترتيب العام وبطل مرحلة الخريف، فريق الرجاء الرياضي، يوم غد الأحد، في قمة مباريات الدورة 16 (الأولى من مرحلة الإياب) من البطولة الاحترافية الأولى.
وسيحاول الفريق البركاني، المتصدر وصاحب الأداء المتميز هذا الموسم (11 فوزا و3 تعادلات وهزيمة واحدة)، توسيع فارق النقاط الذي يفصله عن ملاحقيه المباشرين، خاصة الجيش الملكي ونهضة الزمامرة.
وإذا كان الرجاء الرياضي (السادس برصيد 23 نقطة) سيدخل المباراة بطموح مداواة جراحه بعد الهزيمة التي تعرض لها أمام الدفاع الحسني الجديدي بهدفين دون مقابل، يوم الأربعاء، في اللقاء المؤجل عن الدورة 14، غداة إقالة مدربه البرتغالي ريكاردو سا بينتو، فسيتعين عليه مواجهة فريق بركاني في قمة مستواه وطنيا وقاريا.
وبالفعل فإن الرجاء، الذي حقق إنجازا غير مسبوق الموسم الماضي بإنهاء البطولة من دون هزيمة، يعاني من تذبذب في المستوى خلال هذا الموسم، سواء في البطولة الوطنية الاحترافية أو في عصبة الأبطال الإفريقية.
ومن جانبه، سيكون الجيش الملكي، ثاني الترتيب العام بفارق 9 نقاط عن المتصدر، أمام مهمة سهلة، على الأقل على الورق، عندما يستقبل شباب المحمدية، القابع في أسفل الترتيب برصيد 3 نقاط فقط.
وبالتالي، سيحاول النادي تأكيد التكهنات التي تصب لصالحه، وانتظار عثرة من متزعم الترتيب، النهضة البركانية، للاقتراب من الصدارة.
وسيرفع ستار هذه الجولة بملعب القرية الرياضية بطنجة، حيث سيكون الاتحاد المحلي في انتظار حسنية أكادير، في مواجهة تشكل اختبارا لفارس البوغاز، الذي شهد انتكاسة كبيرة في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب، حكمت عليه بهبوط اضطراري إلى المركز 14.
أما حسنية أكادير فلا تختلف وضعيته كثيرا عنه، إذ لا يتقدم عنه سوى بنقطة وحيدة، لا سيما وأنه لم يحسن ترجمة أدائه التقني المتميز إلى نتائج يمكن أن تخول له البقاء بين كوكبة المقدمة.
ويختبر نهضة الزمامرة، ثالث الترتيب برصيد 25 نقطة، قدرات النادي المكناسي، في مباراة تبدو متوازنة على الورق، وإن كان الأول يتفوق باستقراره التقني والإداري، في حين اضطر الثاني للتخلي عن مدربه عبد الحي بنسلطان بسبب سوء النتائج.
ويلتقي في ثالث مباريات السبت، الفتح الرباطي واتحاد تواركة في ديربي سيقام مؤقتا خارج العاصمة، وهي مواجهة تشكل اختبارا لاتحاد اتواركة، الذي يصطدم بالفتح، الذي لم يخسر في آخر 5 مباريات، وارتقى للمركز الخامس.
ويتطلع الوداد، صاحب المركز الرابع برصيد 24 نقطة، إلى رد اعتباره أمام المغرب الفاسي، بعد الهزيمة التي تعرض لها في افتتاح منافسات الموسم على يد الأخير، مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور، رغم الصعوبات التي يواجهها في ضبط إيقاع يضمن له المنافسة على اللقب.
أما المغرب الفاسي فيتطلع من جهته لاستعادة توازنه بعد الهزات الأخيرة التي تعرض لها، مما عجل برحيل مدربه غوغلييلمو أرينا، ليتولى أكرم الروماني مهمة مساعدة الفريق على استعاده توازنه.
وتجمع أولى مباريات الأحد، شباب السوالم والدفاع الجديدي، في لقاء يعد بالندية والقوة، نظرا لحاجة الفريقين إلى الانتصار، لضمان موقع آمن في وسط الترتيب.
ويحل المغرب التطواني، ضيفا على أولمبيك آسفي، أملا في الخروج من دوامة النتائج السلبية، التي فشل المدرب عزيز العامري في تجاوزها، وتم التخلي عن خدماته سريعا، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام فريق اعتاد خلق متاعب في ملعبه لضيوفه، لا سيما بعد الانتصار في آخر جولتين.
البرنامج
السبت
نهضة الزمامرة – النادي المكناسي (س 16.00)
اتحاد طنجة – حسنية أكادير (س 16.00)
الفتح الرياضي – اتحاد تواركة (س 18.00)
الوداد الرياضي – المغرب الفاسي (س 20.00)
الأحد
الشباب السالمي – الدفاع الجديدي (س 16.00)
أولمبيك آسفي – المغرب التطواني (س 16.00)
الجيش الملكي – شباب المحمدية (س 18.00)
نهضة بركان – الرجاء الرياضي (س 20.00)