بعد اتصالات هاتفية متتالية أسبوع الماضي بجريدة الجسور من طرف بعض سكان قرية صاكا إقليمجرسيف, يخبروننا بوجود شخصين على اقل غريبين يتخذان جبل مزكوط مخبأ لهم ما أثار شكوكهم , و نظرا لعدم وجود حجج و دلائل تثبت أقوالهم خاصة و أنهم رفضوا ادلاء بهويتهم و أرقام هواتفهم . لم ناخد هدا الخبر بعين الاعتبار, لاكن صباح هدا اليوم 21-11-2012 على الساعة 9 صباحا تلقت الجريدة اتصال اخر ياكد لنا ان هادان الشخصان اللدان سبقا و رأوهم بالجبل مزكوط توجها الي سوق الاسبوعي لاقتناء حاجيتهم ثم عدا الى الجبل . هدا الجبل معروف بتضاريسه الوعرة و كثرة الكهوف و انعدام الساكنة , ووجود بعض العيون مثل عين قرنوش قرب اولاد سالم ما يجعله مخبا ملائم لقطاع الطرق او لصوص المبحوث عنهم . , يحد من جهة شمال لمغاسل تافرانت و فرقة بومعاوية و فرقة أولاد سالم من جهة الشرق , و أولاد عمر بن حدوا مزكيطان , و من ناحية الغرب أولاد ميمون , عين زورا , الزاوية و لنتأكد من هذا الخبر و كعادتها انتقلت الجريدة إلى عين المكان و الذي يبعد عن مدينة وجدة بحوالي 200 كلم , و بدأت بالتحري للوصول إلى ما يثبت الإخبارية , سألنا مجموعة من المواطنين و الذي نفى جلهم هذا الخبر و حتى من كانت لهم شكوك صرحوا لنا بان هذا الجبل الخالي من السكان يتردد عليه أحيانا بعض الباحثين عن الكنوز . و بعد ما فشلنا للوصول إلى الحقيقة ,اتجهنا إلى قائد قيادة صاكا و الذي صرح بدوره أن لا علم له بهذا , خاصة و آن سيد القائد جديد على رأس قيادة صاكا ,في شهره الأول و هذا الخبر مجرد إشاعة كما طلبا منا ان نطلعه على أرقام الهواتف التي اتصلت بنا او الأسماء لكن فاقدة الشئ لا يعطيه....ا نحن التجأنا الى السلطة لتأكد لنا الخبر أو تنفيه ,لا لنؤكد لها الخبر أو ننفيه ... . و رغم كل هده التحريات و الأبحاث و الاتصالات لم نتوصل إلى الحقيق و بقينا هناك ننتظر حتى سقوط الظلام و اضطرنا إلى تغير و إخفاء سيارتنا رباعية الدفع المكتوب عليها اسم الجريدة حتي لا نلفت آي انتباه , و اختفينا باحدى الغابات المجاورة للوصول الحقيقة و بقينا نتصل مرت تلو الأخرى بأحد مناضلي العدالة و التنمية و الذي يسكن منزلا عاليا مقابلا للجبل و المكان المشبوه, و اخبرنا انه يرى نارا مشتعلة على قمة الجبل في مكان معزول و اتصل بالقائد الدي حظر حالا الى عين المكان , و قال أن هده النار لرعاة فقط .... كما علمنا كذالك أن هدا المناضل انتقل الى مكان ليس ببعيد به بعض السكان ,لاستفسار عن وجود النار فصرحوا له انهم لم يرو نار من قبل في هدا المكان , و بعض مرور وقت طويل و في وقت متأخر من نفس ليلة و نحن لازلنا مختبئين في الغابة في جو بارد جدا. ... أعدنا الاتصال بهدا المناضل الذي صعد إلى صطح منزله العالي و أكد لنا ان النار لازالت مشتعلة , و للإشارة فالمكان الذي كنا نختبئ به لا يخول لنا راية النار. و حوالي الساعة العاشرة و نصف ليلا و قفة سيارة من نوع مرسيدس فرغون و هرولة إليها 3 أشخاص, و اتجهوا نحو مدينة الجرسيف , هنا نتساءل هل فعلا هم بحاثوا كنوز ؟ و ان كانوا كدالك فقد كانوا هناك بمساعدة احد ساكنة المنطقة و كان على علم بوجدنا . فمن يا تري اخبره و لمذا ؟ و إن كانوا مجرمين او قطاع الطرق و هدا ليس سوى احتمال ضعيف فأين هي أعين السلطة لا تنام ؟؟؟
ان كان ما اخبرونا به صحيح فمن هم يترى هؤلاء المشبوهين ؟ و ان كان ما اخبرونا به غير صحيح و مجرد اشاعة فلما ؟ و من هم اصحاب هده الإشاعة ؟ و ما علاقتها بهذا القائد الجديد الذي قام بتطبيق القانون و هدم بعض المنازل في أسبوعه الأول .....