أسدل الستار مساء اليوم السبت ، على النسخة ال21 من المهرجان الوطني للطفولة والشباب، التي احتضنتها مدينة الدارالبيضاء خلال الفترة من 8 إلى 11 ماي، بتنظيم سلسلة من الأنشطة التربوية والاجتماعية والفنية. وجاءت هذه الدورة، المنظمة من طرف المنظمة المغربية للكشافة والمرشدات تحت شعار الطريق دور الحركة الكشفية في تعزيز الدبلوماسية الموازية لخدمة القضية الوطنية"، حيث شهد حفل الاختتام تكريم عدد من أعضاء المنظمة وفاعلين في المجال الجمعوي، عرفانا بإسهاماتهم في دعم الحركة الكشفية والدفاع عن القضايا الوطنية. وشهد الحفل تقديم عروض موسيقية وفنية من فرق كشفية مغربية، عكست غنى وتنوع الأنشطة التي ميزت هذه التظاهرة. وفي كلمة بالمناسبة، أكد حسن البقالي، المدير المؤسس للمهرجان والمفوض الدولي للجامعة الوطنية للكشفية المغربية، أن اختيار شعار الدورة يعكس التوجه الوطني لتعزيز أدوار الدبلوماسية البرلمانية والمدنية في الدفاع عن القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية. وأضاف البقالي أن المهرجان يأتي في إطار ترسيخ دينامية الحركة الكشفية، وتعزيز أدوارها المجتمعية في خدمة الطفولة والشباب، وإشاعة قيم التطوع والمواطنة الفاعلة. من جهته، عبر جاك لو، أحد سفراء منظمة الإيسيسكو، عن إعجابه بأجواء المهرجان، مشيرا إلى أنه شكل منصة مهمة لتبادل التجارب والخبرات بين الشباب من مختلف دول العالم، خاصة المنضوين تحت لواء الكشفية المغربية، بما يعزز لديهم قيم التضامن والتعاون. كما تميز برنامج الدورة بتنظيم ندوة فكرية حول دور الكشفية في تعزيز الدبلوماسية الموازية، حيث تناول المتدخلون أدوار الحركة في خدمة القضايا الوطنية، وخاصة قضية الصحراء المغربية. وشهدت هذه الدورة مشاركة مكثفة لأفواج كشفية من مختلف جهات المملكة، إلى جانب ضيوف دوليين، حيث تم تنظيم أنشطة متنوعة شملت العروض الكشفية، والورشات التربوية، والأنشطة الرياضية والفنية، إلى جانب ملتقيات للنقاش وتبادل الآراء.