أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع المرتقب حول الوضع في قطاع غزة يحظى بأهمية بالغة، مشيرا إلى أنه قد يمثل نقطة تحول حاسمة نحو إنهاء الصراع الدائر واستعادة الرهائن المحتجزين، في خطوة تعكس حرص الولاياتالمتحدة على لعب دور فاعل في الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة. وأوضح ترامب أن وقف الحرب في غزة واسترجاع الأسرى يمثلان أولوية قصوى، مشددا على أن الاجتماع المقبل سيكون "الأهم على الإطلاق"، وقد يسهم في وضع حد نهائي للنزاع الذي أثر بشكل كبير على المدنيين في القطاع، ودمر البنى التحتية الحيوية، وزاد من حجم المعاناة الإنسانية. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الجهود الدبلوماسية الأخيرة أفضت إلى الإفراج عن عدد من الرهائن، مؤكدا أن هناك مساعي لإتمام صفقة أوسع تشمل تحرير 20 رهينة إضافية واسترجاع 38 جثمانا، في سياق متابعة الحكومة الأمريكية عن كثب للأوضاع الإنسانية والسياسية، والسعي إلى توفير حماية المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان في هذه الأزمة المتفاقمة.