إسبانيا تجدد دعمها لمسلسل المفاوضات حول الصحراء وترحب بتطور العلاقات بين المغرب والجزائر

أكد كاتب الدولة الإسباني للشؤون الخارجية، غونزالو دي بينيتو، أمس الخميس، بنيويورك، مجددا موقف حكومة بلاده بخصوص مسلسل المفاوضات حول قضية الصحراء، الذي قال إنه "لم يتغير" لأنه من "مصلحة" إسبانيا أن "يتوصل الطرفان إلى تسوية".
وقال كاتب الدولة الإسباني، خلال ندوة صحفية، عقدها بمقر منظمة الأمم المتحدة، على هامش مشاركته في لقاء حول تحالف الحضارات، "لن يكون هناك أي تغيير في موقف الحكومة الإسبانية بخصوص المفاوضات حول قضية الصحراء"، مجددا دعم حكومته للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، كريستوفر روس.
وأضاف "نتابع عن كثب (هذه القضية) لأنه من مصلحتنا أن يتوصل الطرفان إلى تسوية، وسنقدم دعمنا الكامل، كما دأبنا على ذلك، لكريستوفر روس".
كما رحب المسؤول الإسباني بالتطور الذي شهدته العلاقات بين المغرب والجزائر في الأسابيع الماضية .
وقال غونزالو دي بينيتو، بهذا الخصوص، "نحن سعداء جدا إزاء تطور العلاقات بين الطرفين"، مشيرا إلى أن بلاده تعتبر تصريحات الوزير الأول الجزائري حول احتمال إعادة فتح الحدود بين المغرب والجزائر، الذي اعتبره "أمرا إيجابيا للمنطقة بأسرها".
وفي معرض جوابه عن سؤال حول الرهائن الإسبانيين، الذين اختطفوا في مخيم الرابوني بتندوف (الجزائر)، خاصة على ضوء الأحداث الأخيرة في المنطقة، شدد المسؤول الإسباني على أن بلاده تتابع القضية عن كثب، وتتطلع للإفراج عن هؤلاء الرهائن، الذين أكد أنهم على قيد الحياة، معربا عن الأمل في إطلاق سراحهم في القريب العاجل.