حسب معطيات تم استقاؤها من وزارة الاتصال، فإن هؤلاء المراسلين، الذين يمثلون كبريات القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية، ووكالات الأنباء وصحف ومواقع إخبارية، من مختلف الجنسيات والقارات، ينكبون على إنجاز تقارير صحفية حول هذه الاستحقاقات الانتخابية ورهاناتها، والسياق الوطني والإقليمي الذي تجري فيه. وتحظى الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية 2015 الجارية بالمغرب، بحسب المعطيات نفسها، بمتابعة واهتمام من طرف وسائل إعلام أجنبية وازنة، حيث أوفد عدد منها مبعوثين خاصين لمتابعة مجرياتها. وفي هذا الصدد، يتابع اقتراع 4 شتنبر مبعوثون خاصون لوكالة الأنباء الفرنسية "أ إف بي" والجريدة اليومية الفرنسية "لوموند" والقنوات التلفزيونية "الجزيرة الإخبارية" و"الجزيرة انجليزية" و"سكاي نيوز عربية" و"قناة العربي" و"فرانس 24" و"قناة الميادين". وتشير المعطيات نفسها إلى أنه لوحظ اهتمام كبير ونوعي بالاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية الحالية، على غرار مختلف الاستحقاقات التي سبق أن عرفتها المملكة، علما أن المتابعة الواسعة من طرف الإعلام الأجنبي لكل الاستحقاقات الانتخابية والاستفتاءات التي يعرفها المغرب، هي متابعة مألوفة وملموسة، وتعكس المكانة التي تتمتع بها المملكة في محيطها العربي والإقليمي والدولي. كما تعكس هذه المتابعات الإعلامية مدى الاهتمام الذي تبديه الصحافة الدولية بمسار الإصلاحات النوعية والتحولات الكبرى التي تشهدها المملكة، وهي إصلاحات ظلت محط إشادة دولية وتنويه واضحين من لدن مختلف الأوساط والمنتديات العالمية الوازنة.