فيروس "كورونا"، حافظت السلطات المعنية على استمرار حركة التنقل والنقل المرتبطة بالتبضع والخروح إلى العمل وقضاء الحاجات الضرورية. وفي هذا الصدد، تتساءل شريحة عريضة من المجتمع عن الطرق السليمة للتبضع، سيما في الأسواق غير المهيكلة بالأحياء الشعبية والتجمعات الاقتصادية غير المنظمة، لتفادي الإصابة بعدوى فيروس "كوفيد 19". وفي هذا الصدد، تحدث البروفيسور مصطفى صدقي، اختصاصي الأمراض التعفنية بالمركزالاستشفائي الجامعي ابن رشد، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أن من بين التدابير الفضلى عند الخروج للتبضع ارتداء الكمامة الواقية وتفادي التبضع في أوقات الذروة التي تعرف اكتظاظا للمشترين لتفادي الازدحام والتعرض لعدوى فيروس "كوفيد 19". كما حث البروفيسور صدقي المواطنين على ضرورة المحافظة على مسافة الأمان بين المتبضعين لتفادي الملامسة والتعرض للرذاذ الذي قد ينبعث عن التحدث أن العطس أو السعال، على أساس أن لا تقل مسافة الأمان عن متر، علما أنه يمكن أن تكون مترين لرفع مستوى الأمان عند التبضع واليقظة والحذر من حمل التعرض لعدوى فيروس" كورونا" ومن إشكالات الأسواق غير المنظمة، افتقارها إلى السبل المساعدة على تنظيم حركية المتبضعين داخلها، بالنظر إلى عدم توفرها على فضاء محدود المعالم من حيث المداخل والمخارج، إلا أنه يمكن للتجار الممارسين داخلها التطوع، في هذه الفترة الصحية الاستثنائية، وضع تدابير احترازية في ظل انتشار الجائحة الحالية، منها وضع علامات تشوير على أرضية السوق تشير إلى المسار الواجب تتبعه من قبل المتبضعين، بحيث يمكن الاستعانة بأشرطة ملونة لتحديد ممرات الولوج والخروج وأخرى مخصصة لتحديد نقطة الوقوف وحواجز آمنة عند التواصل مع التاجر أو البائع.