اعتبر حزب الوسط الاجتماعي، يوم الأحد المنصرم، بالدارالبيضاء، أن الجنسية المغربية تدخل ضمن السيادة الوطنية، التي لا يمكن التنكر لها ولواجباتها والحقوق المترتبة عنها. الأمين العام لحزب الوسط الاجتماعي الحسن مديح وأوضح الحزب، في بيان أصدره، خلال اجتماع مكتبه السياسي ومنسقي الجهات على الصعيد الوطني، تحت شعار "الوحدة الترابية فوق كل اعتبار"، أن قضية الصحراء المغربية قضية دولة وشعب، ولا يمكن أن تكون موضوع ابتزاز رخيص. ودعا الحزب إلى التشبث بالموقف الرسمي الرافض للتلاعب بالوثائق الوطنية، وعدم التنازل أو التساهل مع كل من سولت له نفسه العبث بثوابت الأمة المغربية. وعرف اجتماع المكتب السياسي لحزب الوسط الاجتماعي ومنسقي الجهات على الصعيد الوطني، تقديم عرض للأمين العام للحزب، لحسن مديح، تمحور حول المستجدات والتطورات الأخيرة لقضية الوحدة الترابية للمملكة. وأكدت باقي المداخلات أهمية قوة الجبهة الداخلية، في التصدي لخصوم وحدتنا الترابية، ومن يقف وراءهم.