نصح بيتر كينيون، الرئيس التنفيذي السابق في مانشستر يونايتد وتشلسي، المدير الفني لمنتخب انجلترا، فابيو كابيلو، بالمشاركة في المصالح التجارية خارج وظيفته الرسمية التي يتقاضى عنها سنوياً ستة ملايين جنيه استرليني. يذكر أن كينيون يرأس الآن الإدارة الأوروبية للمصالح الرياضية لهوليوود ووكالة الفنانين المبدعين الترفيهية والرياضية العملاقة التي يوجد مقرها في لوس انجليس، حيث سينضم كابيلو إلى عملائها إلى جانب ديفيد بيكهام وجوزيه مورينيو وكريستيانو رونالدو. وبدأت علاقة كابيلو مع الوكالة قبل نهائيات كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب إفريقيا، عندما عقد كينيون اجتماعاً مع إيان واتمور، الرئيس التنفيذي السابق للاتحاد الانجليزي لكرة القدم ونجل كابيلو ومحاميه في الوقت ذاته بييرفيليبو، الذي طلب أن يكون مسار العديد من الاقتراحات والاجتماعات التجارية مع والده من خلال مندوب واحد. وفُهم أن اتصال كينيون بالاتحاد الانجليزي كان لضمان أنه ليست لديه أي اعتراضات على توقيع كابيلو على العروض التي قد يقبلها. ومع ذلك، فإن الوكالة أكدت أنها لم تكن لها علاقة بإحدى المؤسسات التجارية التي تسببت في مشاكل كبيرة للإيطالي بإنشاء مشروع «فهرس كابيلو» المشؤوم الذي كان يقيّم أداء اللاعبين بمنحهم علامات بعد كل مباراة، والذي مازال الكثير يتحدثون عنه على رغم أن كابيلو نأى بنفسه عن نظام تصنيف اللاعبين على رغم أنه مازال مسجلاً باسمه. وسبق للمدير الفني لانجلترا أن رفض ما يزيد على 90 في المائة من طلبات الحصول على خدماته، مع اعتقاد الكثيرين بأن راتبه الرائع الذي يتقاضاه من الاتحاد الانجليزي لكرة القدم ينبغي استبعاده للحاجة إلى صفقات تجارية إضافية، أو الاضطرار إلى استئجار المشورة من وكالة الفنانين المبدعين.