الرجاء يخضع كامرونيين للاختبار والعاشري يقود مباراته مع الجيش

شارك لاعبان كامرونيان في الحصة التدريبية التي خاضها الرجاء البيضاوي لكرة القدم صباح أمس الاثنين، تحت قيادة محمد فاخر، مدرب الفريق،
بغرض معاينة مؤهلاتهما الفنية والاطلاع على مردودهما التقني، قبل الحسم في أمر التعاقد مع الأفضل منهما في الفترة الاستدراكية للانتقالات، لأجل استدراك النقص الكبير الذي يشكو منه الفريق البيضاوي في مركز وسط الدفاع، خاصة بعد العرض المتواضع الذي بات يقدمه محمد أولحاج، إذ سبق أن شغل نغكام فدريك المزداد في سنة 1985 هذا المركز بأحد أندية القسم الثاني في الدوري الانجليزي، ويتمتع ببنية بدنية قوية، شأنه في ذلك شأن مواطنه نغامبي ألكسيس المزداد في سنة 1982، والذي خاض تجربة احترافية بالدوري الأول اليوناني، ذلك أن فاخر من المتوقع أن يحسم في هوية المدافع الذي يود استقدامه في الأيام القليلة المقبلة.
وأشرف فاخر على الحصة الأسبوعية الأولى بحضور كل العناصر دون استثناء، استعدادا للمباراة التي سيحل فيها الرجاء يوم غد الأربعاء، ضيفا على منافسه الجيش الملكي عن مؤجل الدورة الحادية عشرة من دوري الدرجة الأولى من دوري الصفوة، والتي سيقودها الحكم الدولي عبد الله العاشري المنتمي لعصبة سوس. ومن المنتظر أن يستغني فاخر في هذه المواجهة عن العديد من الوجوه التي لم تقدم الإضافة اللازمة للنادي، والتي أضحت مصدر قلق واحتجاج لدى فعاليات وأنصار النادي.
وفي سياق مؤجل هذه الدورة، استأنف لاعبو الوداد بدورهم أمس الاثنين، الحصص التدريبية بمعنويات عالية بعد الفوز الذي حققوه في مباراتهم مع الرجاء، إذ أعد الفرنسي دييغو غارزيطو برنامجا إعداديا خاصا للمباراة التي سيستضيف فيها فريقه يوم غد الأربعاء، منافسه الفتح الذي سيحل بدوره بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بمعنويات جد مرتفعة بعد نيله التتويج بدرع كأس الاتحاد الإفريقي، وذلك بالنظر إلى الجهد الذي بذله زملاء نادر لمياغري في الديربي البيضاوي، كما أن غارزيطو يتطلع إلى إحداث بعض التغييرات على قائمة فريقه، والذي سيكون في مباراته ضد الفتح محروما من خدمات العديد من اللاعبين مثل هشام اللويسي وحمادة بركات وعبد الرحمان المساسي بداعي الإصابة، ومصطفى بيضوضان الذي لم يخض التداريب في الأسبوع المنصرم، لتعرضه لنزلة برد، وجمال العلوي الذي تلقى الطرد في مباراة ناديه مع الرجاء، إذ من المتوقع أن يدخل الوداد لقاءه مع الفتح، والذي سيقام بدون جمهور، وتحت قيادة الحكم بوليفا، بتشكيلة مغايرة لخلق نفس جديد لزملاء لمياغري، خاصة وأن غارزيطو يعي كثيرا قوة الفريق الرباطي، واعتماده على الاندفاع البدني.