رئيس عصبة البيضاء لكرة القدم ينوي مقاضاة من يشكك في نزاهة العصبة

إصلاح للمساء : القانون يلزم الرجاء والوداد بتحويل حصة العصبة من مداخيل المباريات

«سأقاضي كل من سولت له نفسه التشكيك في نزاهة العصبة» هكذا آثر رئيس عصبة الدار البيضاء الكبرى عبد الهادي إصلاح الرد على كل من يشكك في مصداقية ونزاهة العصبة التي يشرف
على رئاستها. وأوضح إصلاح ل«المساء» أن باب العصبة مفتوح أمام كل الفرق الوطنية المنضوية تحت لواء العصبة، والتي يبلغ عددها 112 للوقوف عن قرب على ميزانية العصبة ومداخيلها ومصاريفها والدوريات والبطولات المنظمة من طرفها، مادام كيان العصبة فتح قبل سنة في وجه أحد أكبر مكاتب المحاسبات والخبرة بفرنسا، والذي أثبت مصداقية ونزاهة كل عمليات العصبة، على حد تعبيره.
وكشف رئيس أكبر عصبة في المملكة في حديثه ل«المساء» مجموعة من الوثائق التي تظهر كيفية تسيير مالية العصبة، معتبرا أن ما يتداول حول بلوغ مصاريف العصبة للموسم الكروي 2009-2010 445 مليون سنتيم أنه من نسج الخيال، لأن الرقم السالف يتعلق ببرنامج «casafoot» لعام 2008-2009 والذي يمول نفسه بنفسه مادام المبلغ من المال العام، وخصص لغرض دعم كرة القدم في مختلف عمالات العاصمة الاقتصادية من خلال مشروع يهدف إلى توسيع قاعدة الممارسة وحث الجميع على ممارسة كرة القدم والرياضة على العموم عوض الإدمان أو السقوط في المحظور، مشيرا إلى أن مبلغ 445 مليون سنتيم للموسم 2008-2009 خصص لأزيد من 5000 طفل، أما موسم 2009-2010 فكان المستفيدون من العملية 440 طفلا وبميزانية تصل إلى 30 مليون سنتيم توصلت العصبة ب24 مليونا منها. مؤكدا أن تسيير العصبة ديمقراطي وسليم ولا تشوبه أي شائبة، على حد وصفه، مادام التقريران الأدبي والمالي قدما قبل تاريخ الجمع العام بشهر واحد لتمكين جميع المتدخلين من معرفته والاطلاع عليه وإعطاء الفرصة للجميع من أجل إبداء الرأي والملاحظات.
وبخصوص الاتهامات التي توجه إلى رئيس العصبة بالتماطل في عقد الجمع العام، أكد عبد الهادي أن إكراهات عديدة حالت دون عقد الجمع العام، موضحا أن سبع عصب جهوية لم تعقد بعد جموعها العامة دون أي جدل من طرف مكوناتها، على حد قوله.
وحول المعطيات التي تستند عليها العصبة في مطالبتها للفرق الوطنية بضرورة دفع درهمين عن كل تذكرة لولوج الملعب، وامتناع فريقي الرجاء والوداد عن أدائها، أشار إصلاح إلى أن القانون هو من يلزم الفرق بدفع المبلغ السالف، محيلا مسؤولي الرجاء والوداد على المادة 36 من القانون المنظم للمنافسات الرياضية، ودورية الجامعة عدد 724 الصادرة سنة 2003 والتي تحدد حصة العصب من مداخيل المباريات، مشيرا إلى أن الجامعة تحول بشكل منتظم نسبة مالية من عائدات مباريات المنتخب الوطني التي تجرى بالدار البيضاء دون تأخير.