بات الدولي المغربي أسامة السعيدي غير مرغوب فيه داخل ليفربول الإنجليزي، لكونه أصبح منذ فترة خارج مفكرة مدرب النادي، الذي أبلغ المسؤولين بضرورة التعاقد مع جناح أيسر جديد في فترة الانتقالات الصيفية. وأشارت مجموعة من الصحف و المواقع البريطاينة ك «ديلي ميرور» و«فوتبول فان كاست» و«ترانسفر ماركت»، إلى أن فريق ليفربول يحضر عرضا ضخما لنادي لشبونة البرتغالي، من أجل التعاقد مع اللاعب دييغو كابيل، مقابل 20 مليون جنيه إستريليني. ولم يلعب السعيدي سوى 57 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انضمامه إلى ليفربول الصيف الماضي قادما إليه من هيرنفين الهولندي، كما شارك في بضع مباريات في مسابقة الدوري الأوربي. وأوضحت الصحافة البريطانية أن التخلي عن السعيدي لن يطرح مشكلا لليفربول، على اعتبار أنه لم يدفع سوى 3 ملايين جنيه إسترليني للتعاقد معه، وأكدت أن الفريق «الأحمر» قد يتخلى عنه بسعر يقل عن مبلغ التعاقد في الصيف المقبل. وأصبح من المؤكد أن يتم وضع السعيدي في لائحة الانتقالات، رغم أن عقده مع ليفربول يستمر إلى غاية صيف سنة 2016. وحسب الصحافة البريطانية، فإن مسؤولي ليفربول يسعون إلى إدخال تغييرات جذرية على الفريق بعد نهاية الموسم، إذ لن يتم تجديد عقود مجموعة من اللاعبين، كما سيوضع بعضهم على لائحة الانتقالات، وسيعار البعض الآخر لأندية إنجليزية أخرى، كما هو الحال بالنسبة إلى رحيم ستيرلينغ، كما سيتم التعاقد مع لاعبين آخرين أمثال لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي كيفين غرانيرو، والبرتغالي دييغو كابيل وأسماء أخرى كبيرة يتم تداولها خلف الكواليس.