نفى حمزة الحمودي، حارس أولمبيك أسفي والمنتخب الوطني، أن يكون قد ثم استدعائه من طرف الشرطة القضائية لأمن أسفي يوم الثلاثاء لمثوله كمتهم على خلفية الخلاف الذي نشب بين زميله يوسف الترابي وأحد اللاعبين السابقين للفريق المسفيوي بعد نهاية مباراة الوداد. وأكد الحمودي في اتصال هاتفي مع»المساء» أن زميله يوسف الترابي حدث له سوء تفاهم مع أحد اللاعبين السابقين للفريق ليتطور بعدها الخلاف إلى عراك، وزاد قائلا:» كنت رفقة زوجتي وابني ولما شاهدت زميلي يتشاجر أسرعت نحوه في محاولة مني للتدخل بخيط أبيض غير أنه تم تأويل الواقعة، لقد ثم استدعائي من طرف رجال الأمن كشاهد وليس كمتهم». وأوضح الحمودي في الاتصال ذاته أنه تفاجأ لما تدخل من أجل فك الاشتباك بمحاولة البعض إقحامه في الموضوع، من خلال التأكيد والتصريح على أن حارس أولمبيك آسفي وزميله الترابي يتشاجران مع أحد قدماء اللاعبين، وهو الأمر الذي لا يمث للحقيقة بصلة، يؤكد الحارس السابق للجيش الملكي والجمعية السلاوية. وشدد الحمودي على أنه لم يتمالك أعصابه بعد إحساسه باستياء كبير، وزاد قائلا:» تربطني علاقة جيدة مع مسؤولي ولاعبي وجماهير أولمبيك أسفي، أسعى جاهدا للمحافظة على سمعتي وصورتي داخل المدينة حتى أكون قدوة للشباب غير أنني تفاجئت لبعض الأشخاص يحاولون الزج بي في قضية لا علاقة لي بها». وقال الحمودي في الاتصال ذاته إنه التحق بمدينة أسفي من أجل اللعب للأولمبيك وليس من أجل الدخول في شجارات هامشية لن تفيده في شيء، وتابع» لقد توجهت رفقة الترابي والعميد خرماج نحو بيت اللاعب السابق الملقب ب» الروبيو» من أجل تحرير تنازل للاعب الترابي ولله الحمد تفهم الموقف وغلب كفة الروح الرياضية على الصراع الذي نتج عن سوء تفاهم في ظرفية معينة».