تابع الشارع الكروي المغربي باهتمام كبير الحضور الجزائري المميز بمونديال البرازيل، وأخرها الفوز المستحق والكبير اليوم على منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة 4-2 ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الثامنة للمونديال، على حد ما أورد موقع «كورة». ويأتي الأهتمام المغربي، حسب نفس المصدر لعدة اعتبارات أهمها أنه ممثل الكرة العربية الوحيد في كأس العالم وكذا لعامل القرب بين الجزائر والمغرب، علما أن الجمهور المغربي يعرف جيدا اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون بالدوريات الأوروبية. وسادت سعادة كبيرة الجمهور المغربي، على حد وصف الموقع، بعد الفوز الثمين الذي سجله المنتخب الجزائري على كوريا الجنوبية. وتفاءل الشارع الكروي قبل مباراة كوريا الجنوبية حول قدرة المنتخب الجزائري على تحقيق الفوز في هذه المباراة، اعتمادا على مهاجميه الموهوبين، والإصرار الذي ميزهم من أجل الفوز وإنعاش الحظوظ للتأهل لدور 16. وألهب العرض الجيد الذي قدمه المنتخب الجزائري منذ بداية المباراة ، حيث تفاعل الحاضرون الذي ملاءوا المقاهي مع الأهداف التي سجلها المنتخب الجزائري، وكان يسمع تفاعل وصراخ الجماهير من المقاهي المجاورة مع تسجيل أي هدف من الأهداف الأربعة. ونقل الموقع على لسان أحمد الشرقاوي، وهو عامل بمقهى بالرباط إن الحضور كان أيضا قياسيا، وأضاف أن العاملين بالمقهى توقعوا الحضور القياسي نظرا للاهتمام الكبير للجمهور المغربي بمباريات الجزائر في المونديال، وكذا لمعرفتهم أن هذا المباراة ستكون مصيرية للمنتخب الجزائري، مضيفا أن المقهى شهد حماسا وحضورا كبيرين مقارنة بالمباريات الأخرى. ومرَ المنتخب الجزائري من فترة فراغ في المباراة خاصة في الشوط الثاني، وهو ما سمح للمنتخب الكوري تسجيل هدفين، حيث أكد كمال بنعبو وهو موظف بالرباط أنه تسرب له بعض القلق خشية أن يعود المنتخب الكوري في المباراة ، خاصة بعد أن تراجع لاعبو المنتخب الجزائري للوراء. وأضاف أن المنتخب الجزائري لعب بطريقة جيدة، وقال « كان من الممكن أن يفوز المنتخب الجزائري على بلجيكا في المباراة الأولى لو لعب بنفس الطريقة الهجومية «. وعمت فرحة كبيرة كل من تابع المباراة بعد الفوز على كوريا، وتواعد الكل للوقوف وراء المنتخب الجزائري في المباراة الهامة والحاسمة عن الجولة الثالثة أمام روسيا.