دخلت المرحلة الانتقالية لتدبير قطاع النظافة في الدارالبيضاء مرحلة العد العكسي، وكشف مصدر ل«المساء» أن شركتي النظافة اللبنانية والفرنسية (أفيردا وسيطا)، اللتين رست عليهما صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة في الدارالبيضاء، دخلتا في سباق مع الزمن لتوفير جميع المعدات اللوجستيكية التي تم الالتزام بها, في بداية شهر شتنبر. وقال المصدر نفسه إنه من المحتمل جدا أن تكون جميع المعدات جاهزة في شهر شتنبر المقبل، وذلك وفق ما تم الالتزام به سابقا، حيث تم الاتفاق على أن المرحلة الانتقالية ستنهي في شهر غشت الجاري. ويعول مجموعة من البيضاويين على المعدات الجديدة لشركتي النظافة من أجل وضع حد لركام النفايات التي تشوه بياض هذه المدينة. وتخصص مدينة الدارالبيضاء حوالي خمس ميزانيتها لقطاع النظافة في المدينة بمبلغ يفوق 60 مليار سنتيم، وذلك باحتساب المبلغ المخصص للمطرح العمومي الموجود في مديونة، ومنذ 2003 والقطاع يستنزف الملايير من السنتيمات دون أن ينعكس ذلك على جودة الخدمات المقدمة لسكان المدينة في هذا القطاع. وسبق لأعضاء المجلس الجماعي أن صادقوا على إحداث شركة للتنمية المحلية لمراقبة شركتي النظافة (الفرنسية واللبنانية)، ويتكون رأس مال هذه الشركة من حوالي 16 مليون درهم موزعة على الشكل التالي: وزارة الاقتصاد والمالية بخمسة ملايين درهم، والجماعة الحضرية بستة ملايين درهم، وجهة البيضاء بثلاثة ملايين درهم، ومجلس العمالة ب 2 مليون درهم. ومن بين المهام التي ستتكلف بها هذه الشركة مراقبة عمل شركات النظافة وتوفير جميع الوسائل المادية والبشرية للسهر على جودة عمل الشركات وإعداد تقارير حولها..