الفتح يبحث عن نتيجة إيجابية أمام الزمالك

سيكون مطالبا بتدبير جيد للمباراة

يواجه فريق الفتح الرباطي مساء الأحد فريق الزمالك المصري.
وفضل الفريق السفر المبكر إلى القاهرة و البقاء هناك ليومين لغياب فنادق مصنفة بميناء السويس الذي استقر رأي الأمن المصري على أن يحتضن ملعبه الجديد هذه المباراة العربية برسم دور ثمن النهائي الأول لكأس الكاف.
وبرمج المدرب وليد الركراكي، ثلاث حصص تدريبية، بينها التدريب الأساسي بملعب المباراة مساء يومه السبت .
وضم وفد فريق الفتح الرباطي،36 فردا بينهم 18 لاعبا، وترأسه عضو المكتب سمير التاقي، علما أن إداري الفريق حسن المالكي قد حل منذ الثلاثاء بالقاهرة، من أجل ترتيب ظروف الإقامة و التنقل،حيث قرر فريق العاصمة أن أقام الفريق يومين في العاصمة القاهرة (الخميس و الجمعة)، قبل أن يسافر صباح اليوم السبت، باتجاه مدينة السويس (140 كيلومتر) للإقتراب من ملعب المباراة لعدم وجود فنادق مصنفة بمدينة السويس.
ولن تكون مهمة زملاء الهداف مراد باتنة سهلة في مواجهة فريق الزمالك المصري رغم أن الفتح الرباطي سبق له أن تفوق في سنة تتويجه القاري الوحيد على فريق حرس الحدود المصري في دور المجموعتين بعد أن تغلب عليه ذهابا و إيابا 2-1 و 1-0 لكن الظروف الآن مختلفة في ظل التجربة التي يتوفر عليها فريق الزمالك الذي يقدم أحسن عروضه منذ زمن بعيد مما جعله يتصدر البطولة المحلية و هو متخصص في المسابقات الخارجية و خاصة القارية منها.
وسيكون الفتح الرباطي مطالبا بتدبير جيد للمباراة التي ينتظر أن يحضرها 3000 مشجع وفق ما سمح بها الأمن المصري في ملعب يعتبر محايدا باعتبار أنه ملعب مدينة السويس الإستراتيجية حيث المطلوب الإحتياط من استقبال هدف مبكر في ظل إتقان الفريق المصري للكرات الثابثة مع السعي لإحراز هدف في ظل وجود ثغرات على مستوى دفاع الزمالك ينتظر أن يقف عندها الطاقم التقني بعد متابعة مباراة الجولة 25 من الدوري المصري عصر أول أمس الثلاثاء بين الزمالك و سموحة.
وعينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم طاقم تحكيمي من موريتانيا، لإدارة مباراة الذهاب بمصر، و يتعلق الأمر بالدولي علي المغيفري، و يساعده مواطناه عبد الرحمان وار، و حمد الدين ديبا ،على أن يقود مباراة الإياب بعد أسبوعين طاقم تحكيمي من تونس .
وسبق لعلي المغافري الدولي منذ 2005 أن قاد مباراتين للفتح الرباطي في دور البلاي أوف لكأس الإتحاد الإفريقي عام 2013 أمام جاره الجيش الملكي 3-3 و في دور المجموعات لدورة 2010 أمام حرس الحدود المصري بالعاصمة الرباط و انتهت لفائدة زملاء رشيد روكي بهدف لصفر.
كما أدار علي المغيفري مباراة النادي المكناسي مع الملعب المالي 1-1 بكأس الإتحاد الإفريقي عام 2012و مباراة دور المجموعتين بنفس المسابقة بين الوداد البيضاوي و دجوليبا المالي 1-2 ثم لقاء دور المجموعتين بدوري أبطال إفريقيا عام 2011 بين الرجاء البيضاوي و الهلال السوداني و انتهت بالتعادل السلبي و مباراة دور المجموعتين بكأس الإتحاد الإفريقي 2011 بين سانشين ستارز النيجري و المغرب الفاسي 1-1.
كما قاد علي المغيفري المباراة الدولية الودية للفريق الوطني أمام بوركينا فاسو يوم 29 فبراير 2012 و انتهت لفائدة النخبة الوطينة بثنائية نظيفة.