تقرير المنتخب.. هل سيستفيد "أسود الأطلس" من ودية جورجيا بالإمارات؟

يلاقي المنتخب المغربي، نظيره منتخب جورجيا وديا في 17 نونبر الجاري، في إطار تحضيرات "أسود الأطلس" لمونديال قطر،في الوقت الذي سيبحث الطاقم التقني للمنتخب الوطني أن يكون حجم الإستفادة كبيرا بعدما باتت أياما قليلة فقط على دخول زملاء أشرف حكيمي لأضخم حدث كروي بالعالم.
جورجيا..78 في ترتيب الفيفا
إختارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن يواجه "أسود الأطلس" وديا منتخب جورجيا، بالإمارات العربية المتحدة، إستعدادا للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
ورغم أن منتخب جورجيا يتواجد في المركز 78 في تريتب الإتحاد الدولي لكرة القدم، إلا أن الطاقم التقني للمنتخب المغربي، بقيادة وليد الركراكي وافق على مواجهة هذا المنتخب، من أجل إختبار زملاء الحارس ياسين بونو قبل المشاركة في المونديال الذي سيقام لأول مرة في بلد عربي.
ورغم أن هناك إختلافا من حيث ترتيب الفيفا بين جورجيا والمنتخبات التي سيواجه المغرب في أضخم حدث كروي، ويتعلق الأمر ببلجيكا التي تحتل الصف الثاني، وكرواتيا المتواجدة في الصف الثاني عشر، ناهيك عن كندا المتواجدة في الصف 41، إلا أن طاقم عمل المنتخب الوطني يأمل أن يكون حجم الإستفادة من المحك الودي المقبل كبيرا.
إستعداد مبكر
من المنتظر أن يحظ المنتخب المغربي الذي سيواجه جورجيا وديا، رحاله بالإمارات قبل 3 أو 4 أيام من خوض لقائه المقبل في 17 من نونبر الجاري.
ويهدف ربان المنتخب المغربي من وراء السفر المبكر، دخول اللاعبين في مرحلة التركيز،والإعداد النفسي والذهني لخوض المونديال المقبل في أحسن الظروف، إذ من المنتظر أن يطير الفريق الوطني مباشرة نحو قطر بعد مواجهة جورجيا في لقاء سيحرص وليد الركراكي على إختبار عناصره فيه لإعدادهم للمنافسة التي تنتظرها الجماهير المغربية بفارغ الصبر.
أي إستفادة؟
بالنظر لضيق الوقت الذي عانى منه الطاقم التقني للمنتخب المغربي،بعد خلافة وليد للبوسني وحيد، سيحرص الربان الجديد على أن يكون حجم الإستفادة كبيرا أثناء مواجهة جورجيا، لذلك حرص الأخير على إستنفار أعضاء طاقمه من أجل الخروج بدروس كبيرة في اللقاء الودي المقبل.
وسيعمل الركراكي مع محلل الأداء موسى الحبشي، ومساعديه رشيد بنمحمود وغريب أمزين، على تفكيك مكامن قوة وضعف العناصر الوطنية، حتى يتسنى لهم تجهيز زملاء زياش للحدث الرياضي الكبير.