خلف تهميش هيرفي رونار للظهير الأيمن فؤاد شفيق والمايسترو حكيم زياش إستياءا لدى الكثيرين خاصة وأن مكانتهما كانت شاغرة في اللقاء ضد الغابون بفرانسفيل. رونار عذب لاعبين هما أيت بناصر وأمرابط في الجهة اليمنى وترك المختص فؤاد شفيق أسير كرسي الإحتياط، لسبب بسيط أنه غير مقتنع به ولا يصلح للمباراة ودعوته كانت إضطرارية فقط بعد إصابة لاعبه المدلل نبيل درار. أما زياش فترك بدوره يتفرج ولم يدخل لا رسمي ولا كبديل رغم تواضع مستوى بلهندة وغياب صانع ألعاب ذكي وماكر، والسبب مرة أخرى أن المباراة قوية بدنيا على النحيف زياش الذي ما زال يتعلم وغير جاهز بعد للعب في الأدغال. إن كان شفيق غير مقنع وزياش لا يصلح للقاءات الخشنة فلماذا السفر بهما إلى الغابون؟ ومتى سيحين الوقت ليصبح زياش جاهزا للعب في الرطوبة ومقاومة لكمات المدافعين ونحن دخلنا طريق البحث عن تأشيرة مونديالية من قلب إفريقيا؟ هذا إن كان حديث عن شفيق غير مجد في ظل قناعات وإختيارات تقنية وحده رونار من يتحمل مسؤوليتها.