نوًه الأمير تركي بن خالد بن فيصل آل سعود رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم بالعلاقة المتينة التي تجمع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالإتحاد العربي لكرة القدم. وعن ترشيح المغرب لإحتضان كأس العالم 2026 بعد أن أخفق في نيل هذا الشرف في أربع مناسبات سابقة ودعم الإتحاد العربي له في هذا الصدد يقول سمو الأمير تركي بن خالد: «أعتقد بأن إستضافة المغرب لكأس العالم هو هدف وطموح وحلم يراود كل العرب، أكانوا رياضيين أو غير رياضيين، ولي اليقين بأن الإخوة في المغرب إستفادوا الشيء الكثير من التجارب السابقة التي قدموا فيها ملف ترشيحهم، والجميع يعرف بأن إستضافة كأس العالم لا ترتبط فقط بالإمكانيات، بل هناك حسابات أخرى، والإتحاد العربي لكرة القدم سيقف كالعادة بكل كوادره وفعالياته وإمكانياته خلف المغرب، كما أن جميع الدول العربية مجتمعة أو منفردة ستكون داعمة لملف المغرب، لكونه يتوفر على كل الإمكانيات التي تؤهله لإستضافة هذا العرس العالمي، وأقول بصريح العبارة نحن رهن إشارة المغرب في كل ما يريده سواء داخل الإتحاد العربي أو لدى باقي الدول العربية، وبخاصة قطر التي ستستضيف كأس العالم 2022، نحن مع المغرب بلا قيد أو شرط».