من غريب الصدف أن المراتب الأربع الأخيرة للبطولة الإسبانية تجمع المحترفين المغاربة وتوحدهم جميعا في الهم والحزن والمعاناة. فغرناطة بمهاجمه العرابي ويافعه الجعدي يحتل المركز الأخير وقبله بنقطة واحدة يوجد لاس بالماس وعنصرها الجديد نبيل الزهر، ولا يتفوق عليه بنقطة واحدة سوى ليفانطي بزهير فضال ومالقا بثلاثيه أمرابط، تيغادويني، مستور، لتكون الحصيلة 7 محترفين مغاربة يسبحون في الألم والتواضع والهزائم المتتالية. وحده المايسترو الفنان فيصل فجر الناجي الوحيد من غرق سفينة الأسود في بحر الليغا، إذ يغرد خارج السرب ويحتل مع فريقه ديبورتيفو لاكورونيا المرتبة السادسة بضعف نقاط مواطنيه.