كتب أحد قيادي تيار بلا هوادة في تدوينة له عبر الموقع الاجتماعي "الفيسبوك"، منتقدا مقاطعة شباط لجلسة المسائلة الشهرية بالبرلمان، وإلقائه لخطبة في منطقة أجدير، التي يعتبرها نشطاء التيار الأمازيغي، بمثابة عاصمة للثقافة الأمازيغية بالمغرب، قائلا "من حق الاستقلاليين المطالبة بعيد أمازيغي وحتى بعيد "لعروبية"، وإصدار البلاغات أمر مقبول لكن مع احتراماتي لكافة الاستقلاليين، لا يمكن تحويل حزب الإستقلال، إلى طائفة على طريقة لبنان، التي تعيش حروبا غير متناهية حول الولاءات،" متسائلا "كيف قرر شباط العطلة، وهو ليس رئيس دولة، وقرر عدم المشاركة في جلستين دستورتين، النواب والمستشارين، وفرض بتغيب موظفي المجلسين المنتمين للحزب،" معتبرا ان الإشكالية التي اوقع فيها شباط حزب الاستقلال هي " دستورية، وتسمى سياسيا عصيانا، وثانيا خطأ سياسي لأنه لا يمكن إلقاء خطبة في أجدير على طريقة الملك محمد السادس، وكانها ذكرى". مخاطبا المناضلين في حزب الميزان بالقول " مع إحتراماتي للإستقلاليين، المغاربة يرفضون الطائفة الشباطية، ويحترمون حزب الاستقلال، ويؤمنون بأن الملك هو رئيس الدولة، وأمير المؤمنين".