في قضية مثيرة، هزت مدينة “ابن حمد”، ضواحي مدينة سطات، بعد ذيوع أخبار عن سماع زوار مقبرة بالمنطقة، أصواتا غريبة تنبعث من داخل قبر لامرأة، توفيت حديثا، ما دفع أسرتها إلى إعلام السلطات، التي عملت على إعادة فتح القبر، للتأكد من هذا الأمر، خصوصا أن عدد من الأشخاص أكدوا أنهم سمعوا أصواتا، وتحركات داخل القبر، على حد زعمهم. وقال زوج الهالكة ل”اليوم 24″ إنه في حالة صدمة، بعدما شاهد جثة زوجته تتحرك داخل سيارة الإسعاف، بعد إخراجها من القبر. وبدورها، طالبت شقيقة الهالكة بتشريح جثة أختها، التي كانت تدعى قيد حياتها “حبيبة” لمعرفة أسباب الوفاة. إلى ذلك، أكد شقيق الهالكة، حبيبة، أنه، على الرغم من أنه أشرف بنفسه على عملية تغسيلها، وحضر مراسيم الدفن، يطالب هو الآخر بضرورة تشريح جثتها لمعاقبة من تسبب في قتلها، على حد تعبيره. يذكر أن الهالكة، التي، خلفت ثلاثة أطفال، ولم يتجاوز 32 عمرها سنة، كانت قد أجرت عملية على مستوى حنجرتها، في مصحة خاصة في الدارالبيضاء، يوم الجمعة 5 أبريل الجاري، كللت بنجاح، وبعد ساعات من خروجها من غرفة العملية، وبالضبط زوال اليوم الموالي، اشتكت من ألم في حنجرتها، وضيق في التنفس، ما دفع الأطباء إلى وضعها في غرفة الإنعاش. وبعد ذلك، أُعلمت أسرة المريضة، آنذاك، بأنها توفيت، مساء الاثنين 8 من الشهر ذاته، وفي اليوم الموالي، أي الثلاثاء، قال أطباء داخل المصحة نفسها، إنها لاتزال حية، لكنها بعد ساعات من ذلك لفظت أنفاسها الأخيرة، في 10 ليلا من اليوم نفسه، لكن بعد دفنها، يوم الأربعاء الماضي، ظلت أسبوعا في القبر، حيث زعم مواطنون أنهم سمعوا أصوات، ما دفع إلى إخراجها منه، يوم أمس الأربعاء، وقال الطبيب، الذي عاينها، لأسرتها: “إنها توفيت للتو”.