أشارت دراسة حديثة إلى أن الزواج عامل رئيسي لإيجاد الرضا، والقناعة والاطمئنان، حيث أظهر استطلاع للرأي، نشره مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، الأسبوع الماضي، بأن الحالة الاجتماعية لشخص ما تحتل المرتبة الصحية الجيدة فقط، كسبب رئيسي وراء شعور الناس بالسعادة. وبحسب التقرير، الذي نشرته صحيفة "الأندبندنت" البريطانية، فقد وجدت البيانات، التي تأتي من مسح سنوي للسكان لبريطانيا من أكتوبر 2017 إلى شتنبر 2018، أن الزواج تغلب على الثروة الاقتصادية، وجمع المال في قائمة أهم العوامل، عندما يُقيم الناس مدى استقرار حياتهم. وفِي السياقنفسه كشفت دراسة أخرى أن “إنجاب الأطفال يساهم في إضفاء المزيد من السعادة على الحياة الزوجية”، موضحا أن “الأشخاص المتزوجين، الذين رزقوا بالأطفال، ازدادت مستويات السعادة لديهم بشكل كبير”. وأجرى الدراسة فريق من كلية دارتموث في باريس، وشملت حوالى مليون شخص على مدى عقد من الزمان، إذ طلب من المشاركين الإجابة عن أسئلة عن مدى سعادتهم الزوجية. إلى ذلك، أوضحت الدراسة أن “مستويات السعادة الزوجية قد تتأثر، أيضا، بعوامل كثيرة مثل المسؤوليات المنوطة بالزوجين، ومدى توافقهما في المشاعر، والأفكار”.