بعد التدوينة المثيرة للجدل لرئيس الحكومة التونسي، يوسف الشاهد، بخصوص قضية مباراة نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي، أو ما بات يعرف ب”فضيحة رادس”، دخلت الحكومة التونسية، بكل مكوناتها ووزرائها، على خط الملف، وأكدت دعمها للفريق التونسي، في المعركة القادمة، والتي ستكون بملعب المحكمة الرياضية “الطاس”. هذه المرة، وزير العدل التونسي، محمد كريم الجموسي، هو الذي دخل على الخط، بعد أن استقبل اليوم، كل من حمدي المدب، رئيس النادي التونسي، ورجل الأعمال الشهير، ووديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، حيث شدد في هذه المناسبة على دعم الوزارة والحكومة للنادي ووقوفه إلى جانبه في معركته القادمة. وأصدرت وزارة العدل التونسية، بلاغا رسميا، عقب هذا الاجتماع، أكدت فيه ” “دعم الدولة لفريق الترجي الرياضي التونسي ولكل النوادي التونسية أثناء مشاركاتها في المسابقات الرياضية الدولية، ومساندتها الكاملة لكل القرارات والخطوات التي يعتزم القيام بها في إطار الدفاع عن حقوقه وذلك في كنف احترام استقلالية الهياكل والجمعيات الرياضية”. وفي السياق ذاته، ذكرت تقارير إعلامية تونسية، اليوم السبت، أن النادي التونسي قرر بشكل رسمي، اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضية، مشددة على أن النادي سيستعين بمكتب محاماة تونسي وسويسري، من أجل كسب القضية. ويطالب الفريق التونسي، برفض قرار الاتحاد القاري للعبة، القاضي بإعادة المباراة، واحتسابه بطلا لإفريقيا على حساب الوداد البيضاوي. جدير ذكره، أن الوداد، أكد أول أمس الخميس، رسميا، لجوءه لمحكمة التحكيم الرياضية، إذ يطالب هو الآخر، باحتسابه فائزا وبطلا لإفريقيا، ويرفض بدوره إعادة المباراة.
