بعد 6 سنوات على بداية خدمة الترامواي في الدارالبيضاء، بلغ عدد الكاميرات التي تم وضعها على متن العربات 800 كاميرا. وكشفت شركة “كازا ترام”، أن الكاميرات هي من أجل سلامة آلاف البيضاويين الذين يعتمدون على وسيلة النقل بشكل يومي، كما أنه وإلى جانب التكنولوجيا، تعتمد الشركة أيضا على العشرات من المراقبين المنتشرين في جميع المحطات. وكشف المصدر ذاته “، أن حوادث السير ترامواي الدارالبيضاء، انخفضت بنسبة 30 في المائة، منذ العام الأول لانطلاقه. وشدد المصدر ذاته، كما نشرنا في خبر سابق، على أن سائقي كل من المركبات الخفيفة، والدراجات النارية، تسببوا في معظم حوادث السير مع الترامواي، إذ ارتفعت نسبة حوادث سير السيارات الخفيفة بنسبة (+ 28 في المائة)، والدرجات النارية بنسبة (+ 60 في المائة). وانخفضت نسبة حوادث السير في صفوف المشاة بنسبة (-42 في المائة)، وسيارات الأجرة بنسبة (-73 في المائة). كما أوضح المصدر ذاته أنه، منذ عام 2012، فإن أزيد من 190 سائق دراجة نارية تسببوا في حوادث مع الترامواي، بسبب السياقة على السكة المخصصة له، و300 سائق سيارة تسببوا في حوادث مع ترامواي. وأشار المصدر ذاته، إلى أن جميع حوادث السير تكون نتيجة لعدم احترام القانون من طرف السائقين، أو المواطنين. وجدير بالذكر، أن عدد ركاب الترامواي منذ انطلاقه قبل 6 سنوات بلغ 157 مليون راكبا، فيما تقطع القاطرات يوميا مسافة 7500 كلمتر، ما يعادل 3 مرات المسافة الفاصلة بين طنجة والكويرة.