كشفت مؤشرات الخزينة العامة للمملكة، للأشهر السبعة الأولى من 2019، عن تراجعت إيرادات المغرب من أنبوب الغاز الجزائري المتجه نحو أوروبا، بنسبة 41,9 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وبينما بلغت مجموع تلك الإيرادات في متم يوليوز 2018 ما مجموعه 1,05 مليار درهم، لم يتجاوز الرقم 638 مليون درهم، خلال 2019 وحتى متم يوليوز الماضي. وكان تقرير للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، قال إن المغرب تمكن من رفع مداخيله الضريبية المتعلقة بمرور الغاز الطبيعي فوق التراب الوطني خلال الأشهر التسعة الأولى من 2018. وأوضح التقرير، الذي أعده المكتب بمناسبة مناقشة مشروع ميزانية 2019 بمجلس النواب، أن حجم الغاز الطبيعي الجزائري العابر للأنبوب المغاربي الأوروبي، زاد بنسبة 43,8 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. ويرى المكتب أن الزبناء الأوروبيين ارتفع استهلاكهم للغاز الجزائري، مما انعكس إيجابا على حجم مداخيل الحكومة المغربية من الرسوم المستخلصة من طرفها.