علق الإعلامي الإمارتي صالح الجسمي، اليوم الاثنين، على حصول الفنانة المغربية، مريم حسين، على العفو في الإمارات، واعتبر أن ذلك لن يجعلها بريئة. وقال صالح الجاسمي، الذي تسبب في حبس مريم حسين: “إفراج بكفالة أو بعفو أو بأي طريقة قانونية لا يعني أنك براءة”. وأضاف الجاسمي، الذي رفع الدعوى المتسببة في عقوبة حبس مريم: “أنت مدانة بقضية مخلة بالشرف وهي هتك العرض بالرضا”، ثم زاد: “البراءة فقط لشخص واحد وهو صالح الجسمي وهو من يحق له أن يفتخر”. واستفز الجاسمي، مريم حسين بعبارة “11 يوما يا حلوين”، ويقصد بها المدة، التي قضتها في الحبس قبل العفو عنها من طرف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وغادرت على إثره الحبس قبل انقضاء مدة عقوبتها. وكانت محكمة بالإمارات قد أدانت مريم حسين بالحبس لشهر واحد، وترحيلها بعد ذلك من الإمارات، بتهمة هتك العرض بالرضا، ونشر الفسق، والفجور، نتيجة دعوة رفعها ضدها صالح الجاسمي.