قال الدكتور محمد علاوة، أستاذ العقاات الدولية بجامعة عبد المالك السعدي إن التجاوزات التي أقدمت عليها عناصر البوليساريو في منطقة الكركارات على الحدود المغربية الموريتانية، هي قضية مفتعلة بإيعاز من النظام الجزائري. وأكد علاة، في تصريح لموقع "اليوم 24′′، أن الجزائر تحاول بذلك، التنفيس على مشاكلها الإقتصادية، التي تفقامت بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد. وأضاف المتحدث، أن تدخل القوات المسلحة الملكية في الكركارات، هو تدخل مشروع في القانون الدولي، لأنه يدخل في إطار الدفاع الشرعي عن النفس في مواجهة استفزازات عناصر البوليساريو ومن وراءهم الجزائر. وأعلن المغرب، أمس، تدخله لإعادة الحركة في معبر الكركرات بعد ثلاثة أسابيع من العرقلة، متحملا كافة مسؤولياته، ومؤكدا أن الانتهاكات، التي قامت بها الميليشيات الانفصالية تم توثيقها، والمملكة منحت الوقت الكافي للمساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة، من أجل حمل "البوليساريو" على وقف أعمالها، الهادفة إلى زعزعة الاستقرار، ومغادرة المنطقة العازلة، إلا أن دعوات المينورسو، والأمم المتحدة ظلت من دون جدوى.