لازال تدبير المملكة، لأزمة الكركارات ينال دعما دوليا متواصلا، في مواجهة الإستفزازات التي تقوم بها عناصر جبهة البوليساريو، مدعومة من النظام الجزائري. وفي هذا الإطار، عبر أليفر فاريلي، مفوض الإتحاد الاوربي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، عن إشادته بتمسك المغرب بوقف إطلاق النار، مؤكدا أن التوترات الجارية يجب أن تفسح الطريق للعملية السياسية. كما شدد المسؤول الأوربي، في تغريدة على حسابه في تويتر، على ضرورة ضمان حرية الحركة في المنطقة، كشرط أساسي، لفائدة الأشخاص والبضائع. مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة الحفاض على الإستقرار السياسي والإقتصادي للجوار. وأعلن المغرب، أمس، تدخله لإعادة الحركة في معبر الكركرات بعد ثلاثة أسابيع من العرقلة، متحملا كافة مسؤولياته، ومؤكدا أن الانتهاكات، التي قامت بها الميليشيات الانفصالية تم توثيقها، والمملكة منحت الوقت الكافي للمساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة، من أجل حمل "البوليساريو" على وقف أعمالها، الهادفة إلى زعزعة الاستقرار، ومغادرة المنطقة العازلة، إلا أن دعوات المينورسو، والأمم المتحدة ظلت من دون جدوى.