كشفت مصادر خاصة ل"اليوم"24، تفاصيل جديدة عن الجريمة البشعة التي عرفتها مدينة طنجة مساء اليوم الثلاثاء، وراح ضحيتها طبيب ستيني. المصادر ذاتها، أكدت أنه وبعد انبعاث رائحة كريهة من شقة الطبيب المقتول، التي كان يكتريها بمنطقة البرامص، بعد أن قدم من مدينة فاس؛ استنجد جيرانه بالسلطات من أجل التحقق من مصدر تلك الرائحة، ليتم العثور على رأسه وعضوه التناسلي في الثلاجة، وجسده خارجها. وحسب المصادر ذاتها، فإن الهالك "ح.ب.ع"، طبيب، في الستينيات من عمره، يعمل قيد حياته بمستوصف الجيراري، والمركز الطبي التابع ل"كوفيد-19″ بمنطقة زياتن"، مطلق وله ابنة، حديث الانتقال إلى مدينة طنجة، يعيش وحيدا داخل شقته. وتشهد المنطقة استنفارا أمنيا كبيرا، بحضور نائب والي أمن طنجة، إذ تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث تحت إشراف النيابة العامة، ليتم بعد ذلك نقل الهالك إلى مستودع الأموات دوق دي طوفار.