يشارك المغرب في إكسبو 2020 دبي ضمن 192 بلدا آخر، في الفترة من فاتح أكتوبر 2021 إلى غاية 31 مارس 2022، لتقاسم تجربته حول مستقبل مستدام، وتقديم مساهمته الخاصة في الجهود والتعاون الدوليين من أجل إنعاش الاقتصاد في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد19. وحسب القائمين على الجناح المغربي فطيلة ستة أشهر، سيكون الجناح المغربي مدعوما بقوة من قبل شركائه الرسميين: دار الصانع، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، والخطوط الملكية المغربية، إلى جانب مقدمي الرعاية، وهم كل من شركة المدى القابضة، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والشركة الوطنية للهندسة السياحية، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، ومجموعة العمران، ومجموعة بنك أفريقيا، وصندوق الإيداع والتدبير، وصندوق "إثمار كابيتال"، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومجموعة طنجة المتوسط، والمكتب الوطني للسكك الحديدية. ويشارك هؤلاء الفاعلون المؤسساتيون، العموميون والخواص، في بلورة البرمجة الاقتصادية والعلمية للجناح الوطني، وسيقومون بعرض رؤيتهم حول مستقبل عالمي أكثر استدامة، وكذا الدور والمجهودات التي يبذلها المغرب لإعادة التفكير في عالم الغد، بروح من التعاون والتضامن الدولي. كما سيكون الجناح المغربي مدعوما من قبل شركائه، سواء منهم المؤسسات الخاصة أو العمومية كل في مجال تخصصه، من أجل تقديم مختلف وجوه المغرب أمام العالم. و حسب بلاغ للقائمين على الجناح المغربي في إكسبو 2020 دبي، فبتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات؛ تعهد المغرب ضمن برمجته، بتنظيم أسبوع مخصص للمملكة، علاوة على الأسابيع الموضوعاتية العشرة التي وضعها المنظمون، من أجل تقديم إمكانيات البلاد وإبراز جاذبيتها الدولية باعتبارها منصة عالمية للاستثمار. وينتظر أن يركز هذا الأسبوع، الذي سينظم في الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أكتوبر 2021، على برنامج علمي واقتصادي وتجاري، وسيمكن من تسليط الضوء على مغرب حديث ومتصل. كما سيروج هذا الأسبوع للفرص الاستثمارية بالمملكة، فضلا عن ديناميتها وتنميتها الاقتصادية والبشرية، المستدامة والشمولية، من أجل الأجيال القادمة. وسيتميز هذا الأسبوع بإطلاق الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات للعلامة التجارية "المغرب الآن" على المستوى العالمي، وذلك يوم الأحد 10 أكتوبر. ومن أجل تقديم صورة تعكس بالشكل الأمثل الوجه الاقتصادي للمغرب، ستغطي اللقاءات الديناميكية المخصصة للمواضيع المالية وفرص الاستثمار السياحي والصناعي والاتصالات والطاقات المتجددة والاتصال، وحتى تلك الخاصة بالاستراتيجية الوطنية الفلاحية "المغرب الأخضر"، جميع القطاعات وتبرز تطورها. وسيشارك في هذه الأنشطة جميع شركاء الجناح المغربي، إلى جانب المؤسسات الوزارية والمؤسسات العمومية والخاصة، التي ساهمت بقوة في برمجتها، وستكون حاضرة من أجل تنشيطها ومواكبة الجناح المغربي في تحقيق أهدافه الرامية إلى إبراز دينامية المملكة، ومنحها موقعا في مختلف المواضيع الدولية الراهنة، والبرهنة على استعدادها لجعل الإنسانية أفضل وأكثر استدامة، من خلال التعاون العلمي والاقتصادي. كما سيشارك الجناح المغربي، مستفيدا من دعم جميع شركائه، في ما يناهز 80 نشاطا، إما باعتباره منظما أو أحد المتدخلين أو المشاركين في مختلف الأسابيع الموضوعاتية. وستعرف هذه الفعاليات تعبئة الشركاء والفاعلين الخواص والعموميين المغاربة، من أجل إسماع صوت المملكة وضمان حضور أفضل طيلة الشهور الستة التي تستغرقها هذه التظاهرة الدولية، إكسبو 2020 دبي.