طرح الاتحاد الدولي لكرة القدم، في إحدى مقالاته المنشورة عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، تساؤلا حول مصير خاليلوزيتش رفقة أسود الأطلس، قائلا: هل نرى خاليلوزيتش يقود المغرب في مونديال قطر، ويجعل منهم الحصان الأسود للبطولة؟ وجاء تساؤل فيفا حول مصير خاليلوزيتش، بعدما راجت في الآونة الأخيرة عدة أخبار تفيد بقرب رحيل وحيد خاليلوزيتش عن صفوف المنتخب الوطني المغربي، وتعويضه بمدرب فرنسي، إلا أنه ولحدود اللحظة ليس هناك أي شيء رسمي، كما أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم تتطرق للموضوع إطلاقا. وأضاف فيفا في المقال ذاته، أن خاليلوزيتش نجح للمرة الرابعة في تأهيل منتخب مختلف إلى كأس العالم، بعد تأهيله لكل من كوت ديفوار، الجزائر، واليابان، جاء الدور على المغرب الذي نجح في قيادته للتأهل لكأس العالم للمرة السادسة في تاريخه وللمرة الثانية على التوالي، رغم التغييرات الجوهرية التي عرفها أسود الأطلس منذ مونديال روسيا، باعتزال العمود الفقري مثل المهدي بنعطية، مبارك بوصوفة، كريم الأحمدي أو نور الدين أمرابط. وتابع الاتحاد الدولي لكرة القدم مقاله، بالإشارة إلى أن وحيد نجح في تكوين مجموعة شابة ومتعطشة للنجاحات، فجمع بين عناصر الخبرة كياسين بونو، رومان سايس، يوسف النصيري، وأشرف حكيمي، مع يافعين قادمين بقوة، على غرار عز الدين أوناحي، عمران لوزا، زكرياء أبو خلال وريان مايي، والهدف في مونديال قطر سيكون تكرار إنجاز كأس العالم في المكسيك سنة 1986، حينما نجح الأسود في العبور للدور الثاني مع أداء بطولي تغلبوا به على منتخب البرتغال في مباراة بقيت عالقة في تاريخ الكرة المغربية. وختم فيفا مقاله، بالتأكيد على أن المدرب البوسني يعمل على قدم وساق من أجل إضافة نجاح جديد إلى سجله، وذلك رغم أن شخصيته القوية واستبعاده لأسماء رنانة، مثل حكيم زياش، ونصير المزراوي، مع عبد الرزاق حمد الله، لا يروق للبعض ويجر له الكثير من الانتقادات، وهو نفس السيناريو الذي عاشه في جل محطاته التدريبية، فهناك من قبل بقرارته تلك وواصل معه، وهناك من فضل الانفصال عنه على غرار ساحل العاج واليابان.