في مشهد غريب، شهدت جنازة أحد الأشخاص في جماعة لقصابي بكلميم أحداثا غير مألوفة في مثل هذه المواقف، حيث تم رفع أعلام البوليساريو وترديد شعارات سياسية من طرف أشخاص بزي عسكري. فغالبا ماتكون الجنائز مناسبة للتعبير عن مشاعر العزاء والحسرة على فقدان الأقارب، غير أن بعض الانفصاليين قامو بتحويلها الى فرصة لترديد شعارات انفصالية ووضع اعلام الجمهورية المزعومة على قبر الشخص المتوفي. وهو الأمر الدي اعتبره بوبكر اونغير الباحث في العلاقات الدولية،في تصريحه لليوم24، بأنها » مجرد محاولات بئيسة يقوم بها انفصاليو البوليساريو للعمل على استغلال جميع الفرص الممكنة، واقتناص اي مناسبة اجتماعية او ثقافية او دينية لإبراز مواقفها الاي تجاوزها الركب، خصوصا بعد اندحار أطروحتها داخليا وخارجيا ». وقال » بأن المد الانفصالي أصبح جد محدود ، بل وأصبح منحصرا على وجه الخصوص في أوساط بعض الطلبة وبعض المدفوعين ضحية أجندات مختلفة تحظى بدعم مباشر من المعادين للمغرب « .