انتصر نهضة بركان بهدفين نظيفين على النادي المكناسي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الأربعاء، على أرضية الملعب البلدي لبركان، في لقاء مؤجل عن الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضورا لا بأس به من الجماهير البركانية والمكناسية، حيث يبحث الطرفان عن الانتصار للالتحاق بركب المقدمة، علما أن الفريق البرتقالي لا يزال منقوصا من مباراتين، أمام كل من الرجاء الرياضي، ونهضة الزمامرة. وعمل الحارسان منير المحمدي، وأيمن ماجد، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض. وتبادل نهضة بركان، والنادي المكناسي، الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق ماجد والمحمدي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث. وتمكن الفريق البرتقالي من افتتاح التهديف في الدقيقة 73 عن طريق اللاعب يوسف مهري، ليجد النادي المكناسي نفسه مطالبا بالاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل، للخروج بأقل الأضرار، عن طريق كسب نقطة، وهو ما لم يتمكن منه، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ليضيف بعدها رفاق المحمدي الهدف الثاني في الدقيقة 87، ما جعل المباراة تنتهي بانتصار نهضة بركان بهدفين نظيفين. وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، في لقاء مؤجل عن الجولة السادسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تمكن الدفاع الحسني الجديدي من الانتصار بهدفين لهدف على أولمبيك آسفي. وانتهى الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، وتسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، ليتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الجولة الثانية. وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن الدفاع الحسني الجديدي من افتتاح التهديف في الدقيقة 75 عن طريق اللاعب أبدولاي سانوغو، قبل أن يعدل أولمبيك آسفي النتيجة بعد أربع دقائق بفضل ياسين كورداني، ليعود فارس دكالة ليتقدم من جديد عن طريق الحسن العيد في الدقيقة 83، ما جعل المباراة تنتهي بانتصار الجديدة بهدفين لهدف.