بعد أن قامت وسائل الإعلام الرسمية كالقناة الأولى والثانية بتغطية فعاليات حفل تأبين الراحل أحمد الزايدي، هاجم الكاتب العام لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر الإعلام الرسمي وطريقة تغطيته لهذا الحدث، حيث اعتبر بأنه تآمر على الحزب، وذلك بسبب من اعتبرهم ب"المركب الأخطبوطي والمصلحي" الذي يسير هذا الاعلام. لشكر خلال كلمته اليوم خلال انعقاد اللجنة الإدارية للحزب بالمعمورة، وجه سهام نقده لتيار الإنفتاح والديمقراطية حيث اتهمم بأنهم يطمحون لأن يكون حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية "حزب ولاءات وعائلات"، و"تعبؤوا بكل قواهم ضد الاتحاد الاشتراكي وقيادته الشرعية الشابة والطموحة" يضيف لشكر. واعترف ذات المتحدث بأن خلال اليوم الثالث لوفاة الزايدي تلقى رسالة مفادها بأنه غير مرحب به وممنوع من الحضور إلى بيت عائلة الراحل، "مقابل ذلك تم استقبال خصومنا، و في مقدمتهم رئيس الحكومة" يردف لشكر القول بأنه خلال الأربعينية، التي أحياها تيار الانفتاح والديمقراطية بمسرح محمد الخامس، "أعطيت فيها الفرصة لرئيس الحكومة، من أجل التهجم على الحزب، في عمل لا أخلاقي، لم يسبق له مثيل". وتابع لشكر أن "أصحاب ما يسمى بالتيار و كذلك بنكيران، حتى في دفن الميت و تأبينه، من استغلال مثل هذه المناسبات، التي تعودت البشرية على استحضار "الإنساني" فيها، قبل كل شيء، لكنهم آثروا أن تكون محطة للتهجم بشكل منحط، على حزبنا".