تحدث عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، عن الفيلم الأخير لنبيل عيوش (دون أن يذكره بالإسم)، وعن مهرجان "موازين"، مؤكد أن ما وقع والجدل الذي أثاراه "ليس بجديد". وشدد بنكيران، في لقاء جمعه بشبيبة حزبه، أمس السبت، بمقر حزب العدالة والتنمية بالرباط، على أن الفيلم والمهرجان "جزء من نظرية تقول بضرورة التخلص من التراث"، مبرزا أن جواب المغاربة الحقيقي على هذا الأمر يتمثل في "الإقبال الكبير على المساجد وعلى صلاة التراويح". وعلاقة بالمواضيع التي استأثرت باهتمام المغاربة، خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إنه "تأثر بشدة لقصة الكلب راي"، الذي فارق الحياة بعدما تم تعذيبه بشكل وحشي، موضحا أنه لم يرغب في الحديث عن هذا الموضوع في حينه بسبب "كثرة الكلام". وعلى الرغم من كون صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" جذبت عشرات الآلاف من المعجبين في وقت قياسي، أقر رئيس الحكومة بأنه لا يجيد استعمال "فايسبوك"، لكنه شدد على أنه "سيسعى من خلال صفحته إلى تقاسم بعض الأفكار والاقتراحات مع روادها ليرى مدى التفاعل معها". ومن جملة هذه الأفكار التي يفكر بنكيران في تشاطرها مع متابعي صفحته في الفايسبوك "فتح نقاش بعيد عن الحقوق والزيادة في الأجر، والتركيز على كيفية تطوير القيام بالواجب، سواء في صفوف الأساتذة أو الأطباء أو الممرضين أو الصيادلة أوغيرهم"، وهو الأمر الذي اعتبره بنكيران سيحظى بتفاعل الكثيرين، "لأن فيه نهضة الأمة".