نوه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، بالتحولات الكبيرة التي شهدتها جهة العيون الساقية الحمراء، مؤكداً على "مسار الإنجازات" الذي تحقق في المنطقة. جاء ذلك خلال فعاليات لقاء "مسار الإنجازات" الذي حط الرحال في ثاني محطاته بمدينة العيون. وأشاد أخنوش بالبرنامج الملكي الشامل للنموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه الملك محمد السادس من مدينة العيون، والذي تضمن مشاريع كبرى ساهمت في تغيير وجه المنطقة. وأبرز من بين هذه المشاريع الطريق السريع تزنيت-الداخلة، الذي وصفه ب"الإنجاز العظيم"، بالإضافة إلى الاستثمارات الكبيرة في قطاعات الصيد البحري والفلاحة. كما أشار إلى المشاريع التعليمية والصحية الكبرى، بما في ذلك كلية الطب والصيدلة بالعيون التي ستتخرج منها أول دفعة من 100 طبيب سنة 2027، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بفم الواد، والمركز الاستشفائي الجامعي بالعيون الذي سيستقبل 719 طالباً بعد استكمال تحصيلهم العلمي والأكاديمي. وأكد رئيس التجمعيين، على أهمية المشاريع الأخرى التي تم إنجازها، مثل تجهيز كورنيش المدينة، وملاعب القرب، والمراكز الصحية للقرب، مشدداً على أن هذه المشاريع تعكس اهتمام الملك محمد السادس بالمنطقة، وحرص الحكومة على تنزيل الأوراش والاستراتيجيات الملكية. وأضاف: "نحن داخل الحكومة نفتخر ب'مسار الإنجازات' لأننا قمنا بإنجازات كبيرة أولها تعميم الحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي المباشر والدعم المباشر للسكن وإصلاح المنظومة الصحية، فضلا عن إصلاح قطاع التعليم وكيف ساهمت مدارس الريادة التي أطلقتها الحكومة في تحسين مستوى التلاميذ والتلميذات". كما أشار إلى دعم الحكومة للنسيج المقاولاتي من خلال ميثاق الاستثمار، وميثاق المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جداً، مؤكدا أن هذه الإجراءات تساهم في خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني. وختم أخنوش كلمته بتوجيه الشكر للأغلبية الحكومية على تعاونها وجهودها، مؤكدا أن الانسجام السياسي والعمل الميداني مكن من تنزيل الأوراش الملكية بطريقة علمية وفعالة، "بعكس الحكومات المتعاقبة"، على حد تعبيره، مما سمح بترجمة الرؤية الملكية إلى واقع ملموس يخدم تطلعات المواطنين.