بعدما استعرت حملة نشر فنانين وسياسيين لصورهم أثناء تقديمهم مساعدات للمحتاجين السنة الماضية، سُمّيت ب "شوفوني وأنا كندير الخير"، أعاد الممثل العالمي ذو الأصول المغربية سعيد تغماوي الجدل إلى الواجهة مجددا، بعد أن نشر صورة له يؤدي فيها صلاة التراويح، شطرت رواد "فايسبوك" إلى مؤيدين وآخرين رافضين للأمر بدعوى أن ذلك لا يعدو أن يكون سوى حملة مماثلة بمناسبة حلول الشهر الفضيل. وكان تغماوي قد نشر قبل يومين، عبر صفحته في "فايسبوك" صورة له في مسجد خلال تأديته لصلاة التراويح، وأرفق معها تعليقا يطالب فيه كلا من تزعجه تلك الصورة إلى مغادرة حسابه، داعيا معجبيه إلى احترام عقيدته، والابتعاد عن التعليقات السلبية والشتائم. الصورة التي انتشرت على نطاق واسع وتداولها عدد من النشطاء الفيسبوكيين، حصدت مجموعة من التعليقات الإيجابية التي أشادت بتمسك الفنان العالمي بفرائض دينه، وبافتخاره بأصوله وثقافته رغم نشأته في فرنسا، لكنها في المقابل أثارت سيلا من الانتقادات تساءل أصحابها عن الأسباب الحقيقية، التي دفعت تغماوي إلى نشر الصورة، منها "باز ليك الناس مخشعين وأنت مسالي كتصور راسك"، و"شوفتيني وأنا كنصلي .. النفاااق"، و"الإيمان لي فيك"، و"الله يرحم شيوخنا حين كان يصومون الاثنين والخميس حتى زوجاتهم لا يعرفون ذلك، حتى يجتنبوا الرياء"، و"هذا اللي صورك ماكايصليش ههههه…….الله يتقبل".