أنتخب بعد زوال أمس الأربعاء، هشام الصغير، عن حزب الأصالة و المعاصرة، رئيسا لمجلس عمالة وجدة أنكاد، حيث حصل على 16 صوتا من أصل 21، فيما نال منافسه من حزب العدالة والتنمية، محمد بيبودة 5 أصوات. بعد الانتقال إلى المرحلة الثانية (انتخاب نواب الرئيس وكاتب المجلس ونائبه)، أثارت قضية التمثيلية النسائية في مكتب المجلس نقاشا بين فريقي الأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، حيث طالب نورالدين محرر ومحمد بيبودة عن حزب المصباح بتضمين اللائحة الوحيدة المقدمة من طرف "البام" إسم المرأة الوحيدة بمجلس العمالة، والتي تنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، بحجة أن المادة 18 من القانون التنظيمي للعمالات والأقاليم والتي تشير إلى العمل على تضمين لوائح النواب ثلث النساء على الأقل، لم تشر إلى الانتماء السياسي. هذا الدفع رد عليه فريق الأصالة والمعاصرة بانه تعذر عليه تضمين لائحته امرأة لأن فريقه لا يتوفر على أي مترشحة، وحتى المادة المذكورة لا تحمل صيغة الزامية، قبل أن يطلب بعضهم من فريق العدالة والتنمية اللجوء إلى المؤسسات المختصة للبت في الموضوع. تجدر الاشارة إلى أن هشام الصغير، هو وكيل لائحة الجرار للانتخابات المحلية بمدينة وجدة، حيث فازت لائحته في الانتخابات الجماعية بعاصمة الشرق ب30 مقعدا، كما أن حزب الجرار تمكن من رئاسة جميع الجماعات القروية المنتمية إلى عمالة وجدة أنكاد، وهو ما خوله ضمان أغلبية في مجلس العمالة مكنت الصغير من رئاسة المجلس.