وليد الركراكي يواجه إكراها حقيقيا قبل مواجهة تونس والبنين

وفي التفاصيل، تشكل مشاركة عشرة دوليين مغاربة في نسخة «الموندياليتو» المقبلة، رفقة أنديتهم من مختلف الدوريات العالمية، إكراها حقيقيا للناخب الوطني وليد الركراكي ، لاسيما أمام احتمال رفض تلك الأندية بانضمام لاعبيها الدوليين إلى منتخبات بلداهم، وذلك تجنبا لتعرضهم للإصابة والمزيد من التعب والإرهاق، على اعتبار أن كأس العالم للأندية، تمت برمجته في نهاية الموسم الكروي الجاري مع ارتفاع عدد الأندية المشاركة إلى 32.
ويتوقع أن تشهد قائمة المنتخب الوطني المرشحة للمشاركة في التربص الإعدادي المقبل، جملة من التغييرات في صفوف «الأسود» كخطة بديلة لتعويض الغيابات المحتملة في العديد من المراكز خاصة وأن المدرب وليد الركراكي كثف من تنقلاته الخارجية بين مختلف الدوريات العالمية، من جهة لحسم بعض الملفات العالقة والخاصة بذوي الجنسيات المختلفة ومن جهة أخرى للوقوف عن كثب عند جاهزية بعض اللاعبين الذين أبدوا رغبة كبيرة في حمل قميص «الأسود» في الفترة الماضية ناهيك عن تقديم وليد الركراكي الدعم لأولئك الذين غابوا في الفترات الماضية عن معسكرات المنتخب الوطني إما بداعي الإصابة وغياب الجاهزية أو لأسباب اختيارية.
هذا، في الوقت الذي يغيب فيه عدد من الدوليين المغاربة عن التباري بداعي الإصابة، ما شكل قلقا حقيقيا للطاقم التقني الوطني، إثر تعرض إسماعيل صيباري صانع ألعاب أيندهوفن الهولندي للإصابة انتكاسة زكرياء أبو خلال مهاجم تولوز الفرنسي، فضلا عن تعرض نايف أكرد للإصابة التي حرمته من مجاورة فريقه ريال سوسيداد الإسباني لست مباريات على التوالي إلى جانب شادي رياض مدافع کريستال بالاس الإنجليزي وإلياس أخوماش مهاجم فياريال الإسباني..
وتجدر الإشارة، إلى أن النسخة المقبلة من نهائيات الموندياليتو» تسجل مشاركة عشرة لاعبين دوليين، ويتعلق الأمر بكل من إبراهيم دياز مهاجم ريال مدريد الإسباني، أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي ياسين بونو حارس الهلال السعودي سفيان رحيمي مهاجم العين الإماراتي إضافة إلى آدم ازنو مدافع بايرن ميونيخ الألماني المعار إلى بلد الوليد الإسباني، الحارس مهدي بنعبيد والمدافع جمال حركاس من الوداد الرياضي، يحيى عطية الله وأشرف داري رفقة الأهلي المصري إلى جانب أسامة الإدريسي مهاجم باتشوكا المكسيكي. المصدر/ الأخبار