بعدما أعلنت وزارة الداخلية أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد، تجاوزت 73 بالمائة، 98 منها صوتت لصالح الدستور الجديد، خرجت حركة 20 فبراير باحصاء أخر، تبرز من خلاله أن نسبة المقاطعة بلغت 61 بالمائة . وأوضحت حركة 20 فبراير على أن الكتلة الناخبة في المغرب، تقدر ب 20 مليون شخص، الشيء الذي يؤكد غياب سبعة ملايين شخص عن اللوائح الانتخابية حسب الحركة، مستنتجة بكون 12.2 مليون ناخب لم يشاركوا في الاستفتاء الدستوري. وأبرزت أن 5.2 مليون قاطعوا استفتاء أمس الجمعة، من أصل 13 مليون مواطن ومواطنة التي اعلنت عنها الداخلية، تضاف إلى النسبة الغائبة، مما يفيد أن نسبة "المشاركة الحقيقية" حسب الحركة لم تتجاوز 39 بالمائة. أما جماعة العدل والاحسان فقالت إن عدد البالغين سن التصويت حاليا في المغرب قرابة 25 مليون معتمدة على احصاء المندوبية السامية للتخطيط سنة 2004، في حين أن عدد المصوتين حسب وزارة الداخلية 9 ملايين و220 ألف فردا، وهو ما يمثل 97،36 في المائة.